লাল রাজপুত্র: একটি লেবানিজ গল্প
الأمير الأحمر: قصة لبنانية
জনগুলি
الدير، فلا تستقر قدمه حتى يزحل عن عتب
14
الطريق ...
وبعد تعب عظيم دخل في الباب الضيق وهو يقول: شباب ، الله يعطيكم العافية.
فأجابه الشدياق سركيس، بعد أن التفت إليه، وعاد إلى عمله: العافية تجيك. تفضل خذ راحتك. يا طنوس هات الإبريق، ربما كان العم عطشانا. - معي رفيقان. ها هما. - أهلا وسهلا، عندنا ماء يسقي خمسين. - ومن أين لكم الماء في هذه الجبال الجرداء؟ - وعدنا المير، الله يطول عمره، عندما كنا نجر له نبع الصفا، أنه سيجر لنا المياه من الجرد.
فقال الأمير قاسم: ربما صح فيكم قول المثل: أسقيك بالوعد يا كمون.
15 - لو لم تكن ضيفنا سمعت ما لا يرضيك، ميرنا، الله يحفظه، إذا قال فعل. وما يحوجه إلى وعد بلا وفا لتكون عداوة بلا سبب؟ وابنه المير قاسم نسانا رحمة المير يوسف وحبه للفلاحين.
وأقبل الإبريق على يد رجل تخاله زنجيا لكثرة ما عليه من الفحم والتراب وغيره، فقال للمير، وهو يقدم له الإبريق: غض النظر ... لا تؤاخذنا يا سيدنا، إبريق الفحامين وسخ ظاهرا، ولكنه نظيف باطنا.
فابتسم المير، وقال، وهو يتهيأ للشرب: مثل قلوبكم. صحة البدن
16
অজানা পৃষ্ঠা