লাল রাজপুত্র: একটি লেবানিজ গল্প
الأمير الأحمر: قصة لبنانية
জনগুলি
فيها خائفا، تارة تصطك ركبتاه، وحينا يكبو،
20
وكثيرا ما يفقد توازنه فيسنده الشدياق، وما صدق أنهما وصلا النهر، فزفر زفرة حرى وارتمى على «بلاطة الشالوق»
21
حيث استراحا نحو نصف ساعة.
وسأل الخوري رفيقه: إلى أين بعد هذا؟
فأخذه الشدياق من كتفيه وحول نظره إلى مغارة لم ير الخوري مثلها في حياته، وقال له: إلى هنا الدير، دير القطين.
فقال الخوري: هذا دير؟ إنها مغارة تتسع لحيوانات نوح كلها! أي شغل لي في هذا الدير؟
فأجاب الشدياق: نلتجئ إليه، ونحاصر فيه ساعة الشدة فلا يقوى علينا أحد. وفي هذه المغارة كل ما يحتاج إليه الخوري، حتى المذبح. فهو على اسم «السيدة» عليها السلام. هناك تقدس لنا كل أحد وعيد.
فضحك الخوري ضحكة كبيرة، فتعجب الشدياق، ولكنه صبر عليه منتظرا دخول المغارة، ثم نهضا وصعدا في تلك العقبة التي لا تقطع إلا بصعوبة عظيمة، ولما بلغا مدخلها قال الشدياق للخوري، وكلاهما يلهث ككلب صيد تعب من المطاردة: هذا هو الباب الضيق، الذي تحدث عنه المسيح في إنجيله الطاهر، ووصانا بدخوله، وإذا كنا نحن العلمانيين نحاول دخوله، فكيف الكهنة مثلك!
অজানা পৃষ্ঠা