লাল রাজপুত্র: একটি লেবানিজ গল্প
الأمير الأحمر: قصة لبنانية
জনগুলি
وأجاب الشدياق: أنت هيهات، وأنا هيهات.
والتفت الأسقف إلى صخر قائم على جانب مدخل الوادي الشمالي وقال : أتعرف ما كتب على هذا الصخر؟ هذا اسم قائد يوناني افتتح بلادنا لدولته. - وأين هي دولته اليوم؟ - راحت ...
فصاح الشدياق، كأنه يرى ساعة النصر العتيدة
3
أمام عينيه: مثلما راحت دولة اليونان والرومان والدول الأخرى، كذلك يروح حكم الشهابيين، وتمحى الإقطاعية إذا قاومنا وصبرنا. أما قلت في وعظتك اليوم: من يصبر إلى المنتهى يخلص؟ فأنا صابر، وأظل صابرا حتى تعود أنت كما أنت، تقضي بالعدل بملء حريتك، لا يقول لك مير أو شيخ أحكم على هذا، وبرئ هذاك. هذا ما أنا ثائر لأجله، وما دام يحلم برأسك ورأسي، ورأس غيري من المقاومين، فالأفضل أن نموت ولا نستسلم له ليتشفى بقتلنا. وإذا سمعت مني يا سيدنا بقيت في بلادنا متخفيا. هنا علينا أن نقاوم، هنا يجب أن نصلح. ما لك وموارنة أضاليا؟
4
سواء عندنا أضلوا أم اهتدوا!
وما بلغوا نهاية «وادي حربا» وأطلوا على «الكراسي»
5
حتى قال المطران للشدياق: تأمل كيف تدور الأيام، فبنو حماده حكام هذه البقعة غلبهم المير يوسف وانتزع الحكم من أيديهم، وأعطى الرهبان أملاكهم بعدما شنقهم. ودير كفيفان الذي تقصده الآن وعقاراته كلها كانت لهم. وزيتون وطاعين كفاع، ووطا كفيفان هو منهم، أبقاه المير يوسف له فصار اليوم ملك المير بشير. تأمل كيف كان بنو حماده يحكمون هذه الأرض وكيف صاروا اليوم. - وما زلت تعرف دورات الزمان، فلأي سبب تأمرني بالخضوع والتسليم؟
অজানা পৃষ্ঠা