লাল রাজপুত্র: একটি লেবানিজ গল্প
الأمير الأحمر: قصة لبنانية
জনগুলি
وكل يشكر للقديس استجابة طلبه.
أما البيوت فتستحيل خانات يحتلها كل زائر رافعا الكلفة، يأكل ويشرب وينام.
وبعد انقضاء هذا اليوم الأغر، يفتخر كل واحد من أهل الضيعة بكثرة ضيوفه ليلة العيد.
أما من لم يكن يجد فراشا فكان يضطجع في ساحة الكنيسة أو على رجامي الضيعة، أو يسهر الليل كله مع كثير من الشباب الذين لا يذوقون طعم النوم.
لا ضيق ولا عناء، المصاطب قدام كل بيت، والسطوح كلها ممهدة مطينة ...
لم يكن في ذلك الزمان سطوح قرميد لا يستفيد منها الناس؛ ولذلك قالوا: بساط الصيف واسع.
وكنت ترى «الثريات»
28
المصنوعة من القش والقطن والعجين والزيت محمولة على أكف نساء القرية وبناتها؛ لتشعل عند أقدام المذبح أو عليه، إكراما للقديس، فتبدو المهابة على كنيسته حين تذهب عتمتها.
وقصارى الكلام أن الناس في العيد فريقان: فريق يجيء ليغني ويأكل ويشرب ويرقص ويصطاد ... وفريق، وهو قليل، إنما جاء لاستمداد شفاعة القديس العظيم والتماس بركته ودعاه.
অজানা পৃষ্ঠা