وطاب لسعادته أن يدخن أركيلة ويشرب قهوة، ولكن صدره انقبض إذ رأى الوادي حليقا قد أرعيت فيه مناجل القز ففقد خضرته.
ذهبت تلك الخضرة طعاما سائغا لدودة القز.
ما كاد يشجيه
10
فقد تلك الروعة، حتى أطربه رنين أجراس البغال، وثرثرة المكارين
11
الذين يتحدثون عن إقبال موسم الحرير في البلاد.
ضحك الأمير واستبشر بسهولة الجباية ورد غضب الباشا. ترجى أن لا يزعج الفلاح بالمطالبة هذا العام، والأمير بشير في اعتنائه بعقاراته، كان مثلا صالحا للفلاح اللبناني.
وفي صباح الغد ركب حصانه الأدهم
12
অজানা পৃষ্ঠা