62

جوليا :

كن مطمئنا ... فإنني سأفاتحها بهذا الأمر، وأجتهد أن أستميلها إليك ... وأما

واتركها ريثما يهدأ بالها ... فإنني أراها في غاية الأحزان.

البارون :

ويلاه ... كيف أتركها في هذا الحال؟!

جوليا :

اذهب بالله ... فللضرورة أحكام ... اذهب فإني أرى رجلا قادما ... وأخشى أن ينفضح

البارون (يذهب إلى إيميليا وهي ملقاة ويقبل يدها ويقول) :

أقبل كفها فيزيد شوقي

كأني منه قبلت اللهيبا

অজানা পৃষ্ঠা