وتابعه صاحب القاموس واحتج لذلك بقوله تعالى: ?لئلا يكون للناس عليكم حجة إلا الذين ظلموا?[البقرة: 150]، أي: والذين ظلموا، وبقوله تعالى:?لا يخاف لدي المرسلون، إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء?[النمل:10،11] أي ومن ظلم ثم بدل، فحمل اللفظ على ما يوافق الكتاب أولى.
وطوينا ذكر السؤال السابع إذ لا نزاع في ذلك (3) ؛ لكون أئمتنا
يروونه (4)؛ ولنص أهل المذهب على ذلك في كتبهم.
[مسألة: التورك وأقوال العلماء فيه]
قوله (5) السؤال الثامن: قوله والتورك (6) ...إلخ. هذه آخر مسائله.
فنقول: حكمها حكم ما سلف من أخواتها من أنها ليس المحق فيها واحد، والأدلة طافحة في ذلك من فرش اليسرى ونصب اليمنى، فمنها ما رواه الإمام المؤيد بالله عليه السلام في (التجريد) مما استغنينا عن إيراده طلبا للاختصار؛ ولكون هذا الكتاب موجود بحمد الله متداول بين الشيعة الأبرار، والعلماء الأخيار، في صفة القعدة في التشهد الأخير، عن أبي حميد (7) الساعدي من أنه كانصلى الله عليه وآله وسلم في تشهده يفترش اليسرى وينصب اليمنى.
পৃষ্ঠা ৬৯