আমান মিন আখতার আসফার
الأمان من أخطار الأسفار
তদারক
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪০৯ AH
فقعد فيه وأحاط به أصحابه وأبي وانا بينهم فأدار نظره ثم قال لأبي أمنا أم من هذه الأمة المرحومة فقال أبي بل من هذه الأمة المرحومة فقال من أين أنت من علمائها أم من جهالها فقال له أبي لست جهالها فاضطرب اضطرابا شديدا ثم قال له أسألك فقال له أبي سل فقال من أين ادعيتم ان أهل الجنة يطعمون ويشربون ولا يحدثون ولا يبولون وما الدليل فيما تدعونه من شاهد لا يجهل فقال له أبي دليل ما ندعى من شاهد لا يجهل الجنين في بطن أمه يطعم ولا يحدث قال فاضطرب النصراني اضطرابا شديدا ثم قال كلا زعمت أنك لست من علمائها فقال له أبي ولا من جهالها وأصحاب هشام يسمعون ذلك.
فقال لأبي أسألك عن مسالة أخرى فقال له أبي سل فقال من أين ادعيتم ان فاكهة الجنة ابدا غضه طريه موجوده غير معدومة عند جميع أهل الجنة وما الدليل تدعونه من شاهد لا يجهل؟ فقال له أبي دليل ما ندعى ان ترابنا ابدا يكون غضا طريا موجودا غير معدوم عند جميع أهل الدنيا لا ينقطع فاضطرب اضطرابا شديدا ثم قال كلا زعمت أنك لست من علمائها فقال له أبي ولا من جهالها فقال له أسألك عن مسألة فقال له سل فقال اخبرني عن ساعة لا من ساعات الليل ومن ساعات النهار فقال له أبي هي الساعة التي بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس يهدا فيها المبتلى ويرقد الساهر ويفيق المغمى عليه جعلها الله في رغبه للراغبين وفي الآخرة للعاملين لها ودليلا واضحا وحجابا بالغا على الجاحدين المنكرين التاركين لها.
قال فصاح النصراني صيحة ثم قال بقيت مسألة واحده والله لأسالنك
পৃষ্ঠা ৭০