ونحن ما نذكر في الانشاء من الدعاء إلا ما نجده غير رويه ولا كلفه بل أفاضه علينا من مالك الأشياء هو ربى وحسبي كما قال جل جلاله ذلكما مما علمني ربى ونحن ذاكرون لما يشتمل عليه هذا الكتاب من الأبواب والفصول وإشارات إلى معانيه بحسب المعقول والمنقول وعددها على التفصيل ليعلم الناظر فيها الموضع الذي يحتاج إليه منها فيقصده ويظفر به على التعجيل إن شاء الله تعالى * (فصل في ذكر تفصيل ما قدمناه وأجملناه من الأبواب والفصول) * الباب الأول:
فيما نذكره من كيفية العزم والنية للأسفار وما يحتاج قبل الخروج من المسكن والدار وفيه فصول الفصل الأول نذكره من عزم الانسان ونيته لسفره على اختلاف ارادته الفصل الثاني فيما نذكره من الاخبار التي وردت تعيين اختيار أوقات الاسفار الفصل الثالث فيما نذكره من نيتنا إذا أردنا التوجه في الاسفار الفصل الرابع فيما نذكره من الوصية المأمور بها عند الاسفار والاستظهار بمقتضى الاخبار والاعتبار الفصل الخامس فيما نذكره من الأيام والأوقات التي يكره فيها الابتداء في الاسفار بمقتضى الاخبار الفصل السادس فيما نذكره من الغسل قبل الاسفار وما يجريه الله جل جلاله على خاطرنا من الأذكار الفصل السابع فيما نذكره مما أقوله انا عند خلع ثيابي للاغتسال وما أذكره عند الغسل من النية والابتهال
পৃষ্ঠা ২০