178

আমালি মুতলাকা

الأمالي المطلقة

তদারক

حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي

প্রকাশক

المكتب الإسلامي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪১৬ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

হাদিস
يجمع خلق أحدكُم فِي بِظَنّ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً أَوْ قَالَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يُبْعَثُ إِلَيْهِ الْمَلَكُ فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعٍ فَيُكْتَبُ رِزْقُهُ وَأجَلُهُ وَعَمَلُهُ وَشُقيٌّ أَوْ سَعِيدٌ ثمَّ ينْفخ فِيهِ الزوح فوا الَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ وَأَخْرَجَهُ الْأَئِمَةُ السِّتَةُ مِنْ طُرُقٍ عَنِ الْأَعْمَشِ مِنْهَا لِلتِّرْمِذِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَارٍ عَنْ يَحْيَى الْقَطَّانِ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا وَقَدْ وَرَدَ مَا يَدُّلُ عَلَى إِدْرَاجِ الْكَلَامِ الْأَخِيرِ وَأَنَّهُ مِنْ كَلَامِ ابْنِ مَسْعُودٍ لَكِنُّ شَوَاهِدُهُ فِي الْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ الْمَرْفُوعَةِ كَثِيرَةً كَمَا أَوْضَحْتُ ذَلِكَ فِي كِتَابِي فِي الْمُدْرَجِ ذِكْرُ الطَّرَفِ الرَّابِعِ وَبِهِ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَنِينِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَة

1 / 182