আমালি মুতলাকা
الأمالي المطلقة
তদারক
حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي
প্রকাশক
المكتب الإسلامي
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤١٦ هـ -١٩٩٥م
প্রকাশনার স্থান
بيروت
ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ أَظَلَّهُ اللَّهُ تَحْتَ عَرْشِهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ الْوُضُوءُ عَلَى الْمَكَارِهِ وَالْمَشْيُ إِلَى الْمَسَاجِدِ فِي الظُّلَمِ وَإِطْعَامُ الْجَائِعِ
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ
أَخْرَجَهُ أَبُو الشَّيْخِ فِي كِتَابِ الثَّوَابِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ هَكَذَا
وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغِفَارِيُّ أَخْرَجَ لَهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ وَهُوَ ضَعِيفٌ جِدًا
لَكِنْ وَرَدَتْ فِي التَّرْغِيبِ فِي كُلٍّ مِنْ هَذِهِ الْخِصَالِ أَحَادِيثُ قَوِيَّةٌ
وَمَعْنَى الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ أَنْ يُكْرِهَ الرَّجُلُ نَفْسَهُ عَلَى الْوُضُوءِ كَمَا فِي شدَّة الْبرد
وَقَرَأْتُ عَلَى أُمِّ يُوسُفَ الْمَقْدِسِيَّةِ عَنْ أَبِي نَصْرٍ الْفَارِسِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّشِيدِ فِي كِتَابِهِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلَاءِ الْعَطَّارُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدثنَا الطَّبَرَانِيّ قالع حَدثنَا مَحْمُودٍ هُوَ ابْنُ عَلِيٍّ الْأَصْبَهَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدثنَا سعد ابْن سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ عَنْ أَخِيهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ أَظَلَّ اللَّهُ فيِ ظِلِّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ أَعَانَ أَخْرَقَ
وَبِهِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَا يُرْوَى عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ انْتَهَى
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ
أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ هَكَذَا
وَابْنُ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ الَّذِي أُبْهِمَ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَهُوَ ضيف
وَالْأَخْرَقُ الَّذِي لَا صِنَاعَةَ لَهُ وَلَا يَقْدِرُ أَنْ يَتَعَلَمَ صَنْعَةً
وَخِصْلَتُهُ هِيَ الزَّائِدَةُ عَلَى مَا تَقَدَّمَ
وَقَدْ وَرَدَ فِي ثَوَابِ من أَعَانَهُ غير هَذَا
1 / 108