٥٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أنا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: وَأنا أَبُو الزُّبَيْرِ، قَالَ: قَالَ لِي عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ: سُئِلَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: أَيْنَ مَوْضِعُ الْيَدَيْنِ فِي الصَّلَاةِ؟ فَقَالَ: فَوْقَ السُّرَّةِ. قَالَ: قَالَ الثَّوْرِيُّ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ فَرْقَدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: مَا دُونَ السُّرَّةِ، يَعْنِي تَحْتَهَا
٥٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، قَالَ: قَالَ الثَّوْرِيُّ قُلْتُ: لِابْنِ أَبِي نَجِيحٍ أَكَانَ مُجَاهِدٌ يَقُولُ إِذَا وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا آخَرَ؟ فَقَالَ بِرَأْسِهِ كَذَا، فَقَالَ: أَيْ نَعَمْ
مِنْ مَوَاقِفِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ
٥٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أنا ابْنُ ⦗٥٣⦘ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، ثنا زِيَادٌ، قَالَ: حَمَلْتُ الْمَالَ إِلَى عُمَرَ ﵁ فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَجَاءَ ابْنٌ لَهُ فَأَخَذَ دِرْهَمًا فَوَضَعَهُ فِي فِيهِ ثُمَّ سَعَى فَقَامَ عُمَرُ ﵁ يَسْعَى خَلْفَهُ حَتَّى أَدْرَكَهُ فَأَخَذَ بِقَفَاهُ ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فِي فِيهِ فَانْتَزَعَ الدِّرْهَمَ بِلُعَابِهِ وَأَلْقَاهُ فِي الْمَالِ، وَقَالَ: كَلَّا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَكُونُ مَهْنَأَةً لَكَ وَإِثْمُهُ عَلَيَّ، ثُمَّ حَمَلْتُ الْمَالَ إِلَى عُثْمَانَ فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَجَاءَ ابْنُهُ فَأَخَذَ فَلَمْ يَقُلْ لَهُ شَيْئًا، قَالَ: وَجَاءَ الْخَدَمُ فَجَعَلُوا يَأْخُذُونَ وَلَا يَقُولُ شَيْئًا قَالَ: فَبَكَيْتُ فَقَالَ لِي عُثْمَانُ: مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: لَا شَيْءَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. قَالَ: لَتُخْبِرَنِّي مَا الَّذِي أَبْكَاكَ؟ قَالَ: فَأَخْبَرْتُهُ. قَالَ: قُلْتُ: حَمَلْتُ الْمَالَ إِلَى عُمَرَ ﵀ فَوَضَعْتُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَجَاءَ ابْنٌ لَهُ فَأَخَذَ مِنْهُ دِرْهَمًا فَوَضَعَهُ فِي فِيهِ ثُمَّ سَعَى فَسَعَى عُمَرُ خَلْفَهُ فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِي فِيهِ فَانْتَزَعَ الدِّرْهَمَ فَأَلْقَاهُ فِي الْمَالِ ⦗٥٤⦘ وَقَالَ: كَلَّا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَكُونُ مَهْنَأَةً لَكَ وَإِثْمُهُ عَلَيَّ، ثُمَّ وَضَعْتُ الْمَالَ بَيْنَ يَدَيْكَ فَجَاءَ ابْنُكَ فَأَخَذَ فَلَمْ تَقُلْ لَهُ شَيْئًا، ثُمَّ جَاءَ الْخَادِمُ فَأَخَذَ فَلَمْ تَقُلْ لَهُ شَيْئًا ثُمَّ جَاءُوا يَأْخُذُونَ فَلَمْ تَقُلْ لَهُمْ شَيْئًا فَذَلِكَ الَّذِي أَبْكَانِي قَالَ: فَقَالَ عُثْمَانُ إِنَّ عُمَرَ مَنَعَ قَرَابَتَهُ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ ﷿ وَإِنِّي أُعْطِي قَرَابَتِي ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ ﷿ وَقَدْ أَصَابَ وَأَحْسَنْتُ أَوْ قَالَ: أَحْسَنَ وَأَحْسَنْتُ
٥٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، قَالَ: قَالَ الثَّوْرِيُّ قُلْتُ: لِابْنِ أَبِي نَجِيحٍ أَكَانَ مُجَاهِدٌ يَقُولُ إِذَا وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا آخَرَ؟ فَقَالَ بِرَأْسِهِ كَذَا، فَقَالَ: أَيْ نَعَمْ
مِنْ مَوَاقِفِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ
٥٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أنا ابْنُ ⦗٥٣⦘ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، ثنا زِيَادٌ، قَالَ: حَمَلْتُ الْمَالَ إِلَى عُمَرَ ﵁ فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَجَاءَ ابْنٌ لَهُ فَأَخَذَ دِرْهَمًا فَوَضَعَهُ فِي فِيهِ ثُمَّ سَعَى فَقَامَ عُمَرُ ﵁ يَسْعَى خَلْفَهُ حَتَّى أَدْرَكَهُ فَأَخَذَ بِقَفَاهُ ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فِي فِيهِ فَانْتَزَعَ الدِّرْهَمَ بِلُعَابِهِ وَأَلْقَاهُ فِي الْمَالِ، وَقَالَ: كَلَّا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَكُونُ مَهْنَأَةً لَكَ وَإِثْمُهُ عَلَيَّ، ثُمَّ حَمَلْتُ الْمَالَ إِلَى عُثْمَانَ فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَجَاءَ ابْنُهُ فَأَخَذَ فَلَمْ يَقُلْ لَهُ شَيْئًا، قَالَ: وَجَاءَ الْخَدَمُ فَجَعَلُوا يَأْخُذُونَ وَلَا يَقُولُ شَيْئًا قَالَ: فَبَكَيْتُ فَقَالَ لِي عُثْمَانُ: مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: لَا شَيْءَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. قَالَ: لَتُخْبِرَنِّي مَا الَّذِي أَبْكَاكَ؟ قَالَ: فَأَخْبَرْتُهُ. قَالَ: قُلْتُ: حَمَلْتُ الْمَالَ إِلَى عُمَرَ ﵀ فَوَضَعْتُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَجَاءَ ابْنٌ لَهُ فَأَخَذَ مِنْهُ دِرْهَمًا فَوَضَعَهُ فِي فِيهِ ثُمَّ سَعَى فَسَعَى عُمَرُ خَلْفَهُ فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِي فِيهِ فَانْتَزَعَ الدِّرْهَمَ فَأَلْقَاهُ فِي الْمَالِ ⦗٥٤⦘ وَقَالَ: كَلَّا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَكُونُ مَهْنَأَةً لَكَ وَإِثْمُهُ عَلَيَّ، ثُمَّ وَضَعْتُ الْمَالَ بَيْنَ يَدَيْكَ فَجَاءَ ابْنُكَ فَأَخَذَ فَلَمْ تَقُلْ لَهُ شَيْئًا، ثُمَّ جَاءَ الْخَادِمُ فَأَخَذَ فَلَمْ تَقُلْ لَهُ شَيْئًا ثُمَّ جَاءُوا يَأْخُذُونَ فَلَمْ تَقُلْ لَهُمْ شَيْئًا فَذَلِكَ الَّذِي أَبْكَانِي قَالَ: فَقَالَ عُثْمَانُ إِنَّ عُمَرَ مَنَعَ قَرَابَتَهُ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ ﷿ وَإِنِّي أُعْطِي قَرَابَتِي ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ ﷿ وَقَدْ أَصَابَ وَأَحْسَنْتُ أَوْ قَالَ: أَحْسَنَ وَأَحْسَنْتُ
1 / 52