226

আমালি

الأمالي

তদারক

عبد السلام هارون

প্রকাশক

دار الجيل

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

القسم الثاني ما نص على أنه من الأمالي الوسطى فقط أخبرنا ابن شقير، قَالَ: وقد سأله رجل حضرت المبرد عَن معنى قول الشاعر: فلو أن قومي أنطقتني رماحهم ... نطقت ولكن الرماح أجرت فقال هذا كقول الآخر: وقافية قيلت فلم أستطع لها ... دفاعا إذا لم تضربوا بالمناصل فأدفع عَن حق بحق ولم يكن ... ليدفع عنكم قاله الحق باطلي قَالَ أَبُو القاسم: معني هذا الفصيل إذا لهج بالرضاع، جعلوا فِي أنفه خلالة محددة، فإذا جاء يرضع أمه نخستها تلك الخلالة فمنعته من الرضاع، فإن كف وإلا أجروه، والإجرار: إن يشق لسان الفصيل أو يقع طرفه، فيمتنع حينئذ من الرضاع ضرورة، فقال قائل البيت الأول: إن قومي لم عَن مدحهم كما يجر الفصيل عَنِ الرضاع، ففسره أَبُو العباس بالبيتين اللذين مضيا. وللإجراء موضع آخر، وهو أن يطعن الفارس فيمكن الرمح

1 / 228