ديبقي وَفِي رجلَيْهِ نعل صرارة فَمر وَلم يسلم فَقَالَ لنا الْمبرد من هَذَا؟ فَقُلْنَا ابْن زرزور الْمُغنِي فَقَالَ اكتبوا:
غناؤك يكسبك التزنيه ... وصفعا وطردا من الأفنيه
وقذفك أجمل من أَن تبر ... وشتمك أولى من التكنيه
فَيوم ولادك للتعزيات ... وَيَوْم حمامك للتهنية
وأنشدنا غَيره لِابْنِ بسام:
سيان من بالصفع مكسبه ... أَو من لَهُ بغنائه وفر
حالاهما فِي الْكسْب وَاحِدَة ... مَا بَين مكتسبيهما فتر