আমালি
كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية
তদারক
محمد حسن محمد حسن إسماعيل
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
প্রকাশনার স্থান
بيروت - لبنان
بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَسْقَاطِيُّ يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَنْبُورٍ، قَالَ: سَمِعْتُ فُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ يَقُولُ: «أَعْلَمُ النَّاسِ بِاللَّهِ أَخْوَفُهُمْ لَهُ» .
٣٥٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَتَّاتُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ يَعْنِي الطَّنَافِسِيَّ، عَنِ الْمُحَارِبِيِّ، عَنْ بَكْرِ بْنِ خُنَيْسٍ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ «أَنَّ قَوْمًا تَرَكُوا الْعِلْمَ فَاتَّخَذُوا مَحَارِيبَ وَصَلُّوا فِيَها وَصَامُوا حَتَّى يَبِسَ جِلْدُ أَحَدِهِمْ عَلَى عَظْمِهِ، ثُمَّ خَالَفُوا السُّنَّةَ فَهَلَكُوا فَلَا وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ مَا عَمِلَ عَامِلٌ قَطُّ عَلَى جَهْلٍ إِلَّا كَانَ مَا يُفْسِدُ مِنْهُ أَكْثَرَ مِمَّا يُصْلِحُ» .
٣٥٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَةَ بْنِ الْمِهْيَارِ الْبَغْدَادِيُّ، نَزِيلُ أَصْفَهَانَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَظُوظِ، إِمْلَاءً بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بْنُ دُرَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " أَقْبَلَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ يَوْمًا عَلَى بَغْلَةٍ فَقَامَ إِلَيْهِ ابْنُ عَبَّاسٍ ﵁ وَأَخَذَ بِرِكَابِهِ حَتَّى نَزَلَ، فَقَالَ لَهُ زَيْدٌ: أَتَفْعَلُ هَذَا وَأَنْتَ ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ ﵌؟ فَقَالَ: هَكَذَا أُمِرْنَا أَنْ نَفْعَلَ بِعُلَمَائِنَا، قَالَ لَهُ: أَدْنِ يَدَكَ مِنِّي، فَأَدْنَاهَا فَقَبَّلَهَا زَيْدٌ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ: لِمَ فَعَلْتَ؟ فَقَالَ: هَكَذَا أُمِرْنَا أَنْ نَفْعَلَ بِأَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّنَا ﵌ "
٣٦٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ حَيُّوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ، مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيِّ، يَقُولُ: " كُنَّا في جَنَازَةٍ فِيهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ وَهُوَ عَلَى الْقَضَاءِ، فَلَمَّا وُضِعَ السَّرِيرُ جَلَسَ وَجَلَسَ النَّاسُ حَوْلَهُ، قَالَ فَسَأَلْتُهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَغَلَطَ فِيهِ، فَقُلْتُ لَهُ: أَصْلَحَكَ اللَّهُ، الْقَوْلُ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ كَذَا وَكَذَا إِلَّا إِنِّي لَمْ أَرُدَّ هَذِهِ إِنَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أَرْفَعَكَ إِلَى مَا هُوَ أَكْبَرِ مِنْهَا، فَأَطْرَقَ سَاعَةً وَقَالَ: إِذًا أَرْجِعُ وَأَنَا صَاغِرٌ لَأَنْ أَكُونَ ذَنَبًا فِي الْحَقِّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكُونَ رَأْسًا فِي الْبَاطِلِ ".
٣٦١ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُذْهِبِ أَبُو عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ حَكِيمٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ وَكِيعًا، يَقُولُ: قَالَ سُفْيَانُ «مَا شَيْءٌ أَخْوَفُ عِنْدِي مِنَ الْحَدِيثِ، وَمَا شَيْءٌ أَفْضَلُ مِنْهُ لِمَنْ أَرَادَ مَا عِنْدَ اللَّهِ ﷿» .
٣٦٢ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُقَنَّعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا
1 / 94