بسم الله الرحمن الرحيم (1) -[1] قرأت على الشيخ أبي الفتح محمد بن يحيى بن محمد بن إسرائيل البرداني، في محرم سنة اثنين وثمانين وخمس مائة ببغداد، قلت له: أخبركم أبو ياسر عبد الله بن محمد البرداني، في محرم سنة عشر وخمس مائة، قيل له: حدثكم الشيخ أبو الحسن علي بن عمر القزويني، في رجب سنة إحدى وأربعين وأربع مائة في مسجده بالحربية، قثنا أبو حفص عمر بن محمد بن علي بن الزيات، في ذي القعدة سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة، إملاء، قثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الله بن أيوب المخرمي، على نهر يعلى سنة ثلاثين وثلاث مائة، قثنا الربيع بن تعلب بباب البردان، سنة أربع وثلاثين ومائتين، قثنا فرج بن فضالة أبو فضالة، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن محمد بن علي، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب، عليه السلام، عن النبي، صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إذا عملت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء "، قيل: يا رسول الله، وما هن؟ قال: إذا كان الفيء دولا، والأمانة مغنما، والزكاة مغرما، وأطاع الرجل زوجته وعق أمه، وبر صديقه وجفا أباه، وارتفعت الأصوات في المساجد، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل مخافة شره، وشربوا الخمور ولبسوا الحرير، واتخذوا القينات والمعازف، ولعن آخر هذه الأمة أولها، فليرتقبوا عند ذلك ريحا صفراء فيها مسخ وخسف وقذف "
পৃষ্ঠা ২