আমালি
أمالي أبي طالب ع
জনগুলি
الباب العشرون في الإستغفار وما يتصل بذلك
حدثنا أبو علي حمد بن عبد الله بن محمد الإصبهاني، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي، قال: حدثنا عمرو بن محمد، قال: حدثنا إسرائيل عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة، قال ، قالت لي أمي: متى عهدك بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ فقلت: مالي به عهد. قال: فنالت مني. قال، قلت: دعيني فإني سآتي النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فيستغفر لي ولك. قال: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فصليت معه المغرب، قال: فصلى ما بين المغرب والعشاء، ثم انصرف، فتبعته فبينا هو يمشي إذ عرض له عارض، ثم مضى فتبعته، فالتفت فقال: (( من هذا )) ؟ فقلت حذيفة. قال، فقال: (( ما جاء بك يا حذيفة )) ؟ فأخبرته بالذي قالت أمي، وقلت لها. فقال: (( غفر الله لك يا حذيفة ولأمك، أما رأيت العارض الذي عرض لي )) ؟ فقلت بلى بأبي أنت وأمي. قال: (( جاءني ملك من الملائكة لم يهبط إلى الأرض قبل الليلة هذه، فاستأذن ربه عز وجل أن يسلم علي، فبشرني أوفأ خبرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ))(1).
حدثنا عبد الله بن محمد القاضي، قال: حدثنا علي بن الحسن بن العبد، قال: حدثنا أبو داود السجستاني، قال :حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا الحكم بن مصعب، قال: حدثني محمد بن علي بن عبد الله بن العباس، عن أبيه: أنه حدثه،
عن عباس أنه حدثه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( من لزم الإستغفار، جعل الله له من كل ضيق مخرجا، ومن كل هم فرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب ))(2).
পৃষ্ঠা ২৯৬