আমালি
أمالي أبي طالب ع
জনগুলি
أخبرنا أبي رحمه الله تعالى، قال: أخبرنا أبو القاسم حمزة بن القاسم العلوي العباسي، قال: أخبرنا محمد بن أبي القاسم، قال: أخبرنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن حماد بن عيسى، عن عمرو بن أذينة (5)، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن حنش الهلالي (1)، قال: سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (( منهومان لا يشبعان منهوم دنيا، ومنهوم علم، فمن اقتصر من الدنيا على ما أحل الله له سلم، ومن تناول منا من غير حلها هلك، إلا أن يتوب أو يرجع، ومن أخذ العلم عن أهله، وعمل به نجا، ومن أراد به الدنيا فهي حظه.
والعلماء رجلان، رجل أخذ بعلمه فهذا ناج، وعالم تارك لعلمه، فهذا هالك، وإن أهل النار ليتأذون من ريح العالم التارك لعلمه، وإن أشد أهل النار ندامة وحسرة رجل دعا عباد الله إلى الله تبارك وتعالى، فاستجابوا له وأطاعوا الله، فأدخلهم الجنة، وأدخل الداعي النار برتكه علمه واتباعه هواه.
إنما هما اثنان: اتباع الهوى، وطول الأمل فينسيا الآخرة، (أما اتباع الهوى فيصد عن الحق، وأما طول الأمل فينسي الآخرة )))(2).
حدثنا محمد بن بندار، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق الزراد، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا يوسف بن عطية، عن ثابت البناني،
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( اتقوا العابد الجاهل، والعالم الفاسق )) .
أخبرنا أبي رحمه لله تعالى، قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن سلام، قال: أخبرنا أبي أحمد بن عبد الله بن سلام، قال: حدثنا محمد بن منصور، عن موسى بن حكم، عن محمد بن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه،
عن علي عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( الفقهاء أمناء الرسل، مالم يدخلوا في الدنيا. قيل: وما دخولهم في الدنيا يا رسول الله؟ قال: اتباع السلطان، فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم ))(3).
পৃষ্ঠা ১৮০