(ق1ب)
الجزء فيه
اثنى عشر مجلسا من أمالي
أبي بكر محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الذكواني المعدل
رواه أبو الفتح محمد بن عمر بن علكويه عنه.
وعنه أبو الفتح عبد الله بن أحمد بن أبي الفتح الحرقي
لعبد الغني بن عبد الواحد بن علي المقدسي نفعه الله الكريم به.
أخبرنا جماعة من شيوخنا، أنا ابن مرداس، أنا ابن الخباز، أنا ابن عدي الدائم، أنا الحافظ عبد الغني.
وكتب يوسف بن عبد الهادي
পৃষ্ঠা ১
وقف الحافظ عبد الغني رضي الله عنه (ق2أ)
بسم الله الرحمن الرحيم
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
أخبرنا الشيخ أبو الفتح عبد الله بن أحمد بن أبي الفتح الحرقي، أنبأ أبو الفتح محمد بن عمر بن علكويه رحمه الله، ثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الرحمن المعدل:
1 - أنبأ أبو محمد عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس، ثنا أحمد بن عصام، ثنا وهب بن جرير، ثنا هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد جاء أهل اليمن هم أرق أفئدة، الإيمان يمان، والفقه يمان، والحكمة يمانية.
পৃষ্ঠা ১
2 - أخبرنا عبد الله بن جعفر، ثنا أحمد بن عصام، ثنا وهب بن جرير، ثنا هشام، ثنا محمد، عن عائشة رضي الله عنها أن ناسا من المدينة دخلوا على النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه حتى سألوه عن أشياء من أمر ربه عز وجل فأغضبوه فلعنهم ودعا عليهم، فلما خرجوا قلت: يا رسول الله لقد لقى هؤلاء القوم شرا، قال: وما ذلك؟ قلت: أغضبوك حتى لعنتهم، ودعوت عليهم، فقال: إنما أنا بشر، وإني قد أشترطت على ربي عز وجل: أيما أحد من المسلمين سببت أو لعنت أن يجعل ذلك له أجرا أو رحمة أو زكاة أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
পৃষ্ঠা ২
3 - حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني، ثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي، ثنا عبد الرحمن بن شريك، قثنا أبي، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: سأحدثكم بأمور الناس وأخلاقهم الرجل يكون سريع الغضب سريع الفيء فلا عليه ولا له كفافا، والرجل يكون بعيد الغضب سريع الرضا فذاك له ولا عليه والرجل سريع الغضب بعيد الرضا (ق3ب) فذاك عليه ولا له، والرجل يقتضي الذي له، ويقضي الذي عليه فذاك له ولا عليه كفافا والرجل يقضي الذي عليه ولا يقتضي الذي له فذاك له ولا عليه، والرجل يقتضي الذي له ويمطل الناس بالذي لهم فذاك عليه ولا له.
পৃষ্ঠা ৩
4 - حدثنا الطبراني، ثنا أبو علاثة محمد بن أبي غسان الفرائضي، ثنا محمد بن عمرو بن سلمة المرادي، ثنا يونس بن تميم، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ألبسه الله نعمة فليكثر من الحمد لله، ومن كثرت ذنوبه فليستغفر الله، ومن أبطأ عليه رزقه فليكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، ومن نزل مع قوم فلا يصومن إلا بإذنهم، ومن دخل دار قوم فليجلس حيث أمروه فإن القوم أعلم بعورة دارهم.
পৃষ্ঠা ৪
5 - حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا محمد بن إبراهيم بن داود، ثنا النوفلي بحلب، ثنا عبيد بن الصلت الحلبي، ثنا علي بن الحسن السامي، ثنا سعيد بن أبي عروبة، وخليد بن دعلج، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المؤمنون بعضهم لبعض نصحة موادون، وإن بعدت منازلهم وأبدانهم، والفجرة بعضهم لبعض غششة، متخاونون، وإن اقتربت منازلهم وأبدانهم.
পৃষ্ঠা ৫
6 - حدثنا القاضي أبو محمد عم أبي، ثنا علي بن سعيد العسكري، ثنا العباس بن أبي طالب، ثنا فهد بن حيان، ثنا همام، عن قتادة، عن أنس مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مثل المؤمن مثل السنبلة تستقيم أحيانا وتميل أحيانا.
পৃষ্ঠা ৬
(ق3أ)
7 - حدثنا أبو العباس الحسن بن سعيد بن جعفر بن الفضل البصري، ثنا الحسن بن المثنى، ثنا عفان، ثنا همام، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله عز وجل لا يطعم المؤمن بحسناته، يثاب عليها الرزق في الدنيا، ويجزى بها في الآخرة، وأما الكافر، فيطعمه بحسناته في الدنيا، حتى إذا أفضى إلى الآخرة، لم يكن له حسنة يعطى بها خيرا.
পৃষ্ঠা ৭
8 - حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا محمد بن الفضل بن الحطاب، ثنا محمد بن عمر، ثنا خالد بن يزيد، ثنا السري بن يحيى، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه، قال: لقى أبى بن كعب البراء بن مالك، فقال: يا أخى ما تشتهى قال: سويقا وتمرا، فجاء فأكل حتى شبع، فذكر البراء بن مالك ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: اعلم يا براء أن المرء إذا فعل ذلك بأخيه لوجه الله عز وجل لا يريد بذلك جزاء ولا شكورا بعث الله إلى منزله عشرة من الملائكة يقدسون الله ويهللونه ويكبرونه ويستغفرون له حولا، فإذا كان الحول كتب له مثل عبادة أولئك الملائكة، وحق على الله أن يطعمهم من طيبات الجنة في جنة الخلد وملك لا يبيد.
পৃষ্ঠা ৮
9 - حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا عبد الله بن أحمد، أنبأ أبو بكر عبد الله بن محمد القباب قراءة عليه، ثنا ابن أبي عاصم، قالا: ثنا الفضيل بن الحسين أبو كامل الجحدري، ثنا طلحة القناد، عن قتادة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بشاة ميتة، فقال: أترون هذه كانت على أهلها قالوا: يا رسول الله من هوانها ألقوها، قال: فوالذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه على أهلها.
পৃষ্ঠা ৯
10 - حدثنا أبو عثمان إسحاق بن إبراهيم بن زيد المعدل، ثنا أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، ثنا محمد بن المثنى، ثنا معاذ بن هشام، ثنا أبي، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ق3ب) غزا نبي من الأنبياء، فقال: لا يصحبني رجل بنى دارا ولم يتمها، ولا رجل تزوج بامرأة ولم يدخل بها، أو له حاجة في الرجوع.
পৃষ্ঠা ১০
11 - حدثنا القاضي أبو محمد عم أبي، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسين، ثنا أبو عبد الرحمن الأحول عبد الله بن أحمد بن عفيف بن سالم، عن سفيان الثوري، قال: قال راهب: ما رفعت خطوة، ولا وضعت إلا وأنا أرى أن الموت سيأتيني فيما بينهما، اتق الله وازهد في الدنيا، كن فيها كالنحلة إن أكلت أكلت طيبا، وإن وضعت وضعت طيبا، وإن وقعت على عود لم تكسره وكن لله عز وجل كالكلب الناصح لأهله يجيعونه ويضربونه ويطردونه , وهو في ذلك يأبى إلا يحفظهم ويحرسهم.
পৃষ্ঠা ১১
12 - أخبرنا أبو الحسن، ثنا الحسن بن علويه الدامغاني، قال: سمعت يحيى بن معاذ الرازي رحمه الله، يقول: لم يصل إليه من لم يرض بقسمه ولم يعرفه من لم يتمتع بنعمه، ولم يحبه من لم يته في كرمه.
পৃষ্ঠা ১২
13 - حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الرحمن بن الفضل الجوهري، ثنا اللنباني، ثنا عبد الله بن محمد، حدثني علي بن محمد البصري، قال بعض الحكماء: (. . . . .) (1) من أنفقها في غير حقها.
পৃষ্ঠা ১৩
14 - حدثنا الجوهري، ثنا أبو الحسن اللنباني، ثنا عبد الله، قال: سمعت محمودا الوراق ينشد:
لما طوتك الأربعون ... وأن للعمر انقراض
جاد السواد بنفسه ... وبدا بعارضيك البياض
ومتى أطفت بلذة ... فلعارض فيها اعتراض.
পৃষ্ঠা ১৪
مجلس عقبه حدثناه أيضا
15 - قال: أنبا أبو محمد (ق4أ) عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس، ثنا أحمد بن عصام، ثنا مؤمل، ثنا سفيان، ثنا عبد الله بن دينار، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: كنا نبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة، يلقننا فيما استطعتم.
পৃষ্ঠা ১৫
16 - حدثنا أبو الحسن محمد بن إسحاق بن (. . . . .) (1) بالبصرة في صفر سنة سبع وخمسين وثلاثمائة، ثنا موسى بن هارون، ثنا حمزة بن زياد، ثنا ثويب أبو حامد، عن خالد بن معدان، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم الرجل أنا لشرار أمتي، قال: فقال أصحابه: فكيف أنت لإخوانك يا رسول الله؟ فقال: أما أخواني فيدخلون الجنة بأعمالهم، وأما شرار أمتي فيدخلون الجنة بشفاعتي ".
পৃষ্ঠা ১৬
17 - حدثنا أبو الحسن محمد بن إسحاق، ثنا موسى بن هارون، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا مسلمة بن جعفر البجلي، عن الركين الفزاري، قال: حدثني أبي، عن أبي يحيى خريم بن فاتك رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: الناس أربعة، والأعمال ستة: فموجبات، ومثل بمثل وعشرة أضعاف وسبعمائة ضعف، من مات كافرا وجبت له النار، ومن مات مؤمنا وجبت له الجنة، والعبد يعمل بالسيئة فلا يجزى إلا بمثلها. والعبد يهم بالحسنة، فتكتب له حسنة، والعبد يعمل بالحسنة، فتكتب له عشرا، والعبد ينفق النفقة في سبيل الله، فيضاعف له سبعمائة ضعف. والناس أربعة: فموسع عليه في الدنيا، وموسع عليه في الآخرة، وموسع عليه في الدنيا، مقتر عليه في الآخرة، ومقتر عليه في الدنيا، وموسع عليه في الآخرة، وشقي في الدنيا والآخرة.
পৃষ্ঠা ১৭
18 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن يحيى بن محمد، ثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن الحسن، ثنا محمد بن بكير، ثنا عمرو بن أبي سلمة (ق4ب) المصري، عن سعيد بن عبد العزيز التنوخي، عن سليمان بن موسى، عن نافع، قال: بينما أنا مع ابن عمر رضي الله عنه في طريق إذ سمع صوت زمارة راعي فوضع إصبعيه في أذنيه وعدل عن الطريق، وجعل يقول: يا نافع أتسمع شيئا، قلت: لا، فلما قلت: لا، عرض الطريق، وقال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل.
পৃষ্ঠা ১৮
19 - حدثنا أبو مسلم محمد بن معمر بن ناصح، ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن موسى التوزي، ثنا محمد بن أبي الوليد، ثنا عمر بن حبيب، عن سعيد، عن حسين بن أبي ثابت، عن أنس رضي الله عنه قال: قلنا لأنس ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما رأيت منه، فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقعد على الأرض، ويأكل على الأرض، ويلبس الصوف ويجيب دعوة المملوك ويقول إن دعيت إلى ذراع أجبت، ولو أهدي إلي كراع قبلت، وكان يحلب الشاة.
পৃষ্ঠা ১৯