وما لي من عبد ولا من وليدة وإني لفي فضل من الله واسع بنعمة ربي ما أريد معيشة سوى قصد حل من معيشة قانع
ومن يجعل الرحمن في قلبه الغنى يعش في غنى من طيب العيش واسع
السابع والثلاثون
387- حدثنا أبو عبد الله الجرجاني ، إملاء ، قال : حدثنا أبو طاهر محمد بن الحسن النيسابوري ، ثنا أبو البختري عبد الله بن محمد بن شاكر ، ثنا أبو أسامة حماد بن أسامة ، ثنا بريد بن عبد الله بن أبي بردة ، عن أبي بردة ، عن أبي موسى الأشعري ، قال : كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو نازل بالجعرانة بين مكة والمدينة ، ومعه بلال فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل أعرابي ، فقال : ألا تنجز لي يا محمد ما وعدتني ؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " نعم أبشر " فقال الأعرابي : أكثرت علي من أبشر قال : فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي موسى وبلال كهيئة الغضبان فقال : " إن هذا رد البشرى ، فاقبلا أنتما " فقالا : قد قبلنا يا رسول الله ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدح فيه ماء " فغسل يديه ، ووجهه ، ثم مج في الإناء " فقال : " اشربا منه ، وأفرغا على وجوهكما ونحوركما ، وأبشرا " فأخذا القدح ففعلا ما أمرهما به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنادتهما أم سلمة وراء الستر أن أفضلا لأمكما مما في إنائكما ، فأفضلا منه طائفة
388- أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف ، ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، أنبا أبو ضمرة أنس بن عياض ، عن هشام بن عروة ، عن عباد بن عبد الله بن الزبير ، أن عائشة أخبرته ، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأصغت إليه قبل أن يموت وهو مسند إلى صدرها يقول : " اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق "
পৃষ্ঠা ১০৬