আশা ও ইউটোপিয়া
الأمل واليوتوبيا في فلسفة إرنست بلوخ
জনগুলি
أي خصائص الموضوعات أو الموجودات، لذلك فهي مقولات تمثل جانب الموضوع أو جانب الوجود، أو بمعنى آخر هي مقولات أنطولوجية. وتبدأ المرحلة الثانية من «تاريخ المقولات في الفلسفة الحديثة بمذهب كانط الذي ظهرت فيه المقولات بوصفها عمليات ذهنية ذاتية أي تصورات.»
31
وفي هذه المرحلة انتقلت المقولات من الموضوع إلى الذات، فأصبحت مقولات إبستمولوجية عند كانط بعد أن كانت أنطولوجية عند أرسطو، فمقولات كانط تصورات ذاتية للعقل البشري؛ لذلك لم يستخدمها على أنها المبدأ الأول في تفسير العالم، إنما هي مبادئ إبستمولوجية للمعرفة، أي مبادئ أولية قبلية سابقة على كل تجربة لأنها الشروط التي تعتمد عليها التجربة.
32
ثم تأتي المقولات الهيجيلية في المرحلة الثالثة والأخيرة من مراحل تطور المقولات، وهي مركب المقولة الأرسطية والكانطية لأنها موضوعية وذاتية في آن معا، وهي أنطولوجية وإبستمولوجية في وقت واحد
33
المقولة الهيجيلية إذن هي المقولة التي اتحد فيها الوجود والمعرفة، وهي المقولة التي جمعت شمل أنطولوجية أرسطو وإبستمولوجية كانط. تحولت المقولة من صورة إبستمولوجية للمعرفة إلى مبدأ أنطولوجي لتفسير الكون. عند هيجل أصبح من الممكن استنباط العالم استنباطا منطقيا من المقولات بعد أن استحال هذا الاستنباط عند كانط. (1) طبقات مقولة الإمكان
الواقع أن مشكلة الإمكان لم يتم تأملها في تاريخ الفلسفة بصورة كافية. والفيلسوفان اللذان شغلا بها على نحو دقيق هما أرسطو وليبنتز. فالأول يرجع إليه وصف الأساس المادي للوجود بأنه الوجود بالقوة أو بالإمكان
dynamei on
كما يرجع إليه تمييز الوجود من ناحية الإمكان أو بحسب الإمكان
অজানা পৃষ্ঠা