قلنا له إذ تولى ليته خلدا
ويقول في هذه القصيدة أيضا، ولكنه في هذا الشعر لا يكتفي بالحزن على برد وأراكة، وإنما يصور ندمه على فراق سعيد وصحبة عباد، ويهجو عبادا هذا أقذع الهجاء:
أصرمت حبلك من أمامه
من بعد أيام برامه
فالريح تبكي شجوها
والبرق يضحك في الغمامه
لهفي على الأمر الذي
كانت عواقبه ندامه
تركي سعيدا ذا الندى
والبيت ترفعه الدعامه
অজানা পৃষ্ঠা