التوجيهات الصحيحة للنوازل العقدية المتعلقة بوباء كورونا

মোহাম্মদ এল হাম্মামি d. Unknown
80

التوجيهات الصحيحة للنوازل العقدية المتعلقة بوباء كورونا

التوجيهات الصحيحة للنوازل العقدية المتعلقة بوباء كورونا

জনগুলি

بواحا، عندكم من الله فيه برهان» (^١). وعن حذيفة ﵁ قال: قلت: يا رسول الله، إنا كنا بشر، فجاء الله بخير، فنحن فيه، فهل من وراء هذا الخير شر؟ قال: «نعم»، قلت: هل وراء ذلك الشر خير؟ قال: «نعم»، قلت: فهل وراء ذلك الخير شر؟ قال: «نعم»، قلت: كيف؟ قال: «يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس، قال: قلت: كيف أصنع يا رسول الله، إن أدركت ذلك؟ قال: «تسمع وتطيع للأمير، وإن ضرب ظهرك، وأخذ مالك، فاسمع وأطع» (^٢). وعن ابن عمر ﵁ قال: كنا إذا بايعنا رسول الله ﷺ على السمع والطاعة، يقول لنا: «فيما استطعتم» (^٣). وعن أبي ذر ﵁ قال: «إن خليلي أوصاني أن أسمع وأطيع، وإن كان عبدا مجدع الأطراف» (^٤). وقال ابن مسعود ﵁ في خطبته: «أيها الناس عليكم بالطاعة والجماعة؛ فإنها حبل الذي أمر به، وما تكرهون في الجماعة خير مما تحبون في الفرقة» (^٥). قال أبو عمر الداني ﵀: وواجب الانقياد للأئمة، والسمع والطاعة لهم في العسر، واليسر،

(^١) رواه البخاري في كتاب الفتن، باب قول النبي ﷺ: «سترون بعدي أمورا تنكرونها»، ح (٧٠٥٦)، (٩/ ٤٧)، ومسلم في كتاب الإمارة، باب: وجوب طاعة الأمراء في غير معصية، وتحريمها في المعصية، ح (١٧٠٩)، (٣/ ١٤٧٠). (^٢) رواه مسلم في كتاب الإمارة، باب الأمر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن، ح (١٨٤٧)، (٣/ ١٤٧٦). (^٣) رواه البخاري في كتاب الأحكام، باب: كيف يبايع الإمام الناس، ح (٧٢٠٢)، (٩/ ٧٧)، ومسلم في كتاب الإمارة باب البيعة على السمع والطاعة فيما استطاع، ح (١٨٦٧)، (٣/ ١٤٩٠). (^٤) رواه مسلم في كتاب الإمارة، باب: وجوب طاعة الأمراء في غير معصية، وتحريمها في المعصية، ح (١٨٣٧)، (٣/ ١٤٦٧). (^٥) رواه ابن أبي شيبة في مصنفه، ح (٣٧٣٣٧)، (٧/ ٤٧٤)، والآجري في الشريعة، ح (١٧)، (١/ ٢٩٨)، والطبراني في الكبير، ح (٨٩٧١)، (٩/ ١٩٨)، والحاكم في المستدرك، ح (٨٦٦٣)، (٤/ ٥٩٨)، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة، ح (١٥٩)، (١/ ١٢١)، وقال الحاكم في المستدرك: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.

1 / 81