5

الذكر والدعاء

الذكر والدعاء

প্রকাশক

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢هـ

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

ومن أجل هذه المعاني كان النبي ﷺ يذكر الله على كل أحيانه في ليله ونهاره، وسره وإعلانه، وعند الخاصة والعامة، وكان يذكر الله إذا أوى إلى فراشه، أو أراد جماع أهله، أو أراد دخول الخلاء أو بعد الخروج منه، أو عند الوضوء أو بعده، أو بعد الصلاة، أو عند المطر، أو عند هبوب الريح، أو عند لبس الثوب، أو عند الدخول إلى المسجد، أو الخروج منه، وغير ذلك من أحواله ﷺ. واعلم أن الذكر باللسان محبوب في جميع الأحوال إلا في أحوال ورد الشرع باستثنائها. والذكر يؤثر على القلب فيأنس الذاكر بربه وخالقه، ويشتغل بما ينفعه ويصلح تعبده، وينتهي عما يغضب الرب ﵎ فتصلح الجوارح بعد ذلك فلا نظر إلا فيما يرضي الله، ولا سمع إلا لما يحبه الله، ولا مشي إلا لمراضي الله، ولا بطش إلا لله؛

1 / 5