التفسير الحديث
التفسير الحديث
প্রকাশক
دار إحياء الكتب العربية
সংস্করণের সংখ্যা
١٣٨٣ هـ
প্রকাশনার স্থান
القاهرة
জনগুলি
(١) طبع الأول في دمشق ١٣٦٥ هـ ١٩٤٦ م، والثاني في القاهرة ١٣٦٧ هـ ١٩٤٨ م، والثالث في القاهرة أيضا ١٣٧٦ هـ ١٩٥٦ م. (٢) ونزيد على ما قلناه في الطبعة الأولى فنقول: إن الحاجة إلى ذلك تشتد يوما بعد يوم بنسبة ازدياد ما يتعرض له شبابنا وناشئتنا من تيارات جارفة عاصفة من الإلحاد والتحلل من مختلف القيم والروابط الأخلاقية والاجتماعية، والتقليد الأعمى لكل تافه سخيف مخل بالدين والخلق والمروءة. والإقبال على قراءة المجلات والروايات الماجنة الخليعة التافهة والانصراف عن قراءة الآثار الجادة الإسلامية والعلمية والقومية التي بها وحدها يضمن المرء لنفسه الكرامة والمعرفة والنفع بحيث صار الواجب يقضي تنبيههم إلى ما هم معرضون له من هذه التيارات وإنقاذهم من نتائجها الرهيبة بشرح تراثهم الديني والقومي والخلقي والاجتماعي العظيم الرائع شرحا مؤثرا نافذا، والإهابة بهم إلى الاستمساك بحبل الله والتزود بما في كتابه وسنة رسوله من قواعد ومبادئ وتلقينات من شأنها أن تعصمهم من الزلل وتهديدهم إلى أقوم السبل في شؤون الدين والدنيا.
1 / 5
1 / 6
(١) نقصد بالجمل والفصول الوسائلية والتدعيمية ما أريد به تدعيم المبادئ القرآنية المحكمة مثل القصص ومشاهد الحياة الأخروية والجن والملائكة وبدء الخلق والتكوين ومشاهد الكون ونواميسه والمواقف الجدلية والحجاجية والترغيب والترهيب والوعد والوعيد والأمثال والتذكير حيث جاء جميع ذلك لتدعيم تلك المبادئ التي وصفت بوصف هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ [آل عمران/ ٧] ووصف ما عداها بالمتشابهات في آية سورة آل عمران السابعة هذه هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ ... ومع أن الواجب يقضي بالاهتمام للمحكمات فإن جلّ المفسرين المطولين قديما وحديثا بل كلهم اهتموا لما عداها من الفصول الوسائلية والتدعيمية أكثر من اهتمامهم للفصول المحكمة حتى انعكست الآية أو كادت، وصارت هذه الفصول جوهرية فأدى ذلك إلى الإشكالات والمناقضات وتشويش الأذهان وتعريض القرآن للنقاش والتضارب وإخراجه عن قدسيته وغايته وهي الهداية والدعوة والموعظة والتشريع وقلبه إلى كتاب تاريخ وفن ونظريات تتحمل الأخذ والرد والنقض والمعارضة على غير طائل ولا ضرورة. بل لم يقف الأمر عند هذا، فهناك من صرف كثيرا من الآيات عن مفهومها الواضح ودلالتها البينة إلى ما يشبه الألغاز والمعميات بل الهذيان ويتجاوز غاية القرآن بالهدى والموعظة وصلاح البشرية تأثرا بالنزعة الصوفية. وهناك من فعل مثل ذلك وحمل الآيات غير ما تحتمله واستخرج ما زعم أنه باطنها تأثرا بالأهواء وتأييدا لها. مما سوف نوضحه بالأمثلة في مناسباته ثم في شرح مدى آية سورة آل عمران المذكورة إن شاء الله.
1 / 7
1 / 8
(١) من القدماء هشام الكلبي الذي روى ابن النديم في كتاب «الفهرست» (ص ٥١) طبعة المطبعة الرحمانية، أن له كتاب تفسير الآيات التي نزلت في أقوام بأعيانهم. ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية الذي كتب تفسيرا خاصا لسورة الإخلاص طبع في المطبعة الحسينية بالقاهرة سنة ١٣٢٣ هـ، وكتب تفسيرا لسور الأعلى والشمس والليل والعلق والتين والبيّنة والكافرون. وقد طبعت مجموعتها في بمباي الهند سنة ١٣٧٤ هـ ١٩٥٤ م من قبل عبد الصمد شرف الدين، ومن المحدثين الشيخ محمد فوزي مفتي أدرنه، وقاضي بيت المقدس الذي كتب رسالتين: واحدة بتفسير سورة ألم نشرح، وأخرى بتفسير سورة النجم، وقد طبعتا في دار الطباعة العامرة. ومنهم الإمام الشيخ محمد عبده الذي نشر له تفسير سورة العصر وتفسير جزء عمّ، والإمام الشيخ محمد مصطفى المراغي الذي نشر له تفسير ميسّر لآي خاصة من القرآن الكريم.
1 / 9
(١) «الإتقان في علوم القرآن» للسيوطي ج ١، ص ٦٥ مطبعة عثمان عبد الرزاق، طبعة عام ١٣٠٦ هجرية.
1 / 10
1 / 11
(١) الكلام الذي ساقه الأستاذ أبو غده للسيوطي هو من كتابه «الإتقان» ج ١، ص ٦٥ وما بعدها أيضا من الطبعة المذكورة قبل. (٢) انظر الجزء الأول من طبعة مطبعة عبد الرزاق ص ١٠ وما بعدها.
1 / 12
1 / 13
1 / 14
1 / 15
1 / 16
(١) «الإتقان في علوم القرآن» ج ١ ص ٢٤- ٢٥. (٢) انظر المصدر نفسه ... (٣) انظر المصدر نفسه. وانظر أيضا تفسير الفاتحة في «تفسير المنار» للسيد رشيد رضا. ومما ذكره السيوطي في «الإتقان» أنه لم يرو أنه كان في الإسلام صلاة بغير الفاتحة، وهذا من المرجحات. الجزء الأول من التفسير الحديث ٢
1 / 17
1 / 18
1 / 19
1 / 20
1 / 21
1 / 23
1 / 25
1 / 27