24

التباريح في صلاة التراويح

التباريح في صلاة التراويح

প্রকাশক

مركز النخب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م

প্রকাশনার স্থান

مطبعة معالم الهدى للنشر والتوزيع.

জনগুলি

المطلب الثاني:
صفة ركعات صلاة التراويح
أكمل القيام ما وافق فيه المصلي السُّنَّة كمية وكيفية:
أما الكمية: فيراد بها العدد وهي إحدى عشرة ركعة كما سبق معنا فيما رواه البخاري ومسلم من طريق مالك، عن المقبري، عن أبي سلمة، عن عائشة ﵂.
وأما الكيفية: فإنه ﷺ، كان يصلي مثنى مثنى، ويطيل القيام والركوع والسجود، فقد قام ﷺ في ركعةٍ بسورة البقرة والنساء وآل عمران كما ثبت في صحيح مسلم عن حذيفة (^١)، وعند ابن حبان، عن عائشة ﵂: «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَمْكُثُ فِي سُجُودِهِ قَدْرَ مَا يَقْرَأُ أَحَدُكُمْ خَمْسِينَ آيَةً» (^٢).
وقد اتَّفق الفقهاء على أنَّ المشروع في صلاة الليل مثنى مثنى، ولكنهم اختلفوا في حكم ذلك هل هو على الوجوب، أم الاستحباب؟

(^١) صحيح مسلم (١/ ٥٣٦) رقم (٧٧٢).
(^٢) صحيح ابن حبان (٦/ ٣٤٤) رقم (٢٦١٠).

1 / 28