101

التباريح في صلاة التراويح

التباريح في صلاة التراويح

প্রকাশক

مركز النخب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م

প্রকাশনার স্থান

مطبعة معالم الهدى للنشر والتوزيع.

জনগুলি

المطلب التاسع: إياك والتكلف التكلف هو: المغالاة ومجاوزة الحد في القول والفعل، والتكلف مذموم في كل الأمور لا سيما في أمور الشرع، يقول تعالى: ﴿قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ﴾ [ص:٨٦]. وقد فسر العلماء التكلف بالتصنع، وعن عمر ﵁ قال: «نُهِينَا عَن التَّكَلُّفِ» (^١). وأئمة المساجد أولى الناس بترك التكلف، وعدم الخروج عن المشروع. ومن التكلف المذموم: ترك جوامع الدعاء الوارد عن النبي ﷺ وما أكثَرَه - وتَقَصُّد غرائب الأدعية المسجوعة والمُتكَلَّفة، ويقصد بها أحيانًا إبكاء المصلين. ومن ذلك ما يقع فيه بعض الأئمة من عبارات تُعد اعتداء في الدعاء، كقول بعضهم: (يا من لا تراه العيون، ولا يصفه الواصفون)،

(^١) أخرجه البخاري (٦/ ٢٦٥٩) رقم (٦٨٦٣).

1 / 105