137

الشيعة والقرآن

الشيعة والقرآن

প্রকাশক

إدارة ترجمان السنة

প্রকাশনার স্থান

لاهور - باكستان

জনগুলি

القسم الأخير من كتاب فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب لمُحَدِّث الشيعة النوري الطبرسي الدليل الحادي عشر في إثبات التحريف في القرآن الأخبار الكثيرة المعتبرة الصريحة في وقوع السقط ودخول النقصان في الموجود من القرآن زيادة على ما مر متفرقًا في ضمن الأدلة السابقة وأنه أقل من تمام ما نزل إعجازًا على قلب سيد الإنس والجان من غير اختصاصها بآية أو سورة، وهي متفرقة في الكتب المعتبرة التي عليها المعول وإليها المرجع عند الأصحاب. جمعت ما عثرت عليها في هذا الباب بعون الله الملك الوهاب. (ألف) ١ـ ثقة الإسلام في آخر كتاب (فضل القرآن) من (الكافي) عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله ﵇ قال: أن القرآن الذي جاء به جبرائيل (ع) إلى محمد ﷺ سبعة عش ألف آية. (ب) ٢ـ المولى محمد صالح في (شرح الكافي) عن (كتاب سليم بن قيس الهلالي) أن أمير المؤمنين ﵇ بعد وفاة رسول الله ﷺ لزم بيته وأقبل على القرآن يجمعه ويؤلفه، فلم يخرج من بيته حتى جمعه كله، وكتب على تنزيله الناخس والمنسوخ منه، والمحكم والمتشابه، والوعد والوعيد، وكان ثمانية عشر ألف آية. (ج) ٣ـ أحمد بن محمد السياري في (كتاب القراءات) عن علي بن لحكم عن هشام بن سالم، قال: قال أبو عبد الله ﵇: القرآن الذي جاء به جبرائيل إلى محمد ﷺ عشرة آلاف آية.

1 / 141