عَلَى عَبْدِهِ) [الفرقان: ١] وقوله: (وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ ...) [الحج: ٢٦] فهذه إضافة مخلوق إلى خالقه، لكن إضافة تقتضي تخصيصًا وتشريفًا، يتميز بها المضاف إلى غيره " (١) .
_________
(١) شرح الطحاوية: ص٤٤٢، وراجع رسالة الروح، ومجموعة الرسائل المنيرية: (٢/٣٨) .