القوافي الندية في السيرة المحمدية

মোহাম্মদ গৌদা ফায়াদ d. Unknown
62

القوافي الندية في السيرة المحمدية

القوافي الندية في السيرة المحمدية

প্রকাশক

دار الهدف للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٤١ هـ - ٢٠١٩ م

জনগুলি

وَابْنُ شِهَابٍ مَاكِرٌ بَلْ فَاجِرٌ (^١) ... فَبِئْسَ عَبْدُ السُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ قَمِئَةُ الشَّرِّ أَتَى مِنْ صُلْبِهِ (^٢) ... مُعَانِدٌ آذَى أبَا الزَّهْرَاءِ وَقَدْ حَمَى طَلْحَةُ مِصْبَاحَ الْهُدَى ... مِنْ وَابِلِ السِّهَامِ بِافْتِدَاءِ صَبْرًا أَبَا بَكْرٍ عَلَى نَازِلَةٍ ... فَإِنَّنَا نَصْبِرُ فِي الضَّرَّاءِ أَبُو عُبَيْدَةَ لَهُ مَنْزِلَةٌ (^٣) ... وَابْنُ سِنَانَ فِي سَمَا الثَّنَاءِ (^٤) مُصْعَبُ قَدْ قُتِلَ فِي بَسَالَةٍ ... فَإِنَّهُ مَاتَ فِدَا اللِّوَاءِ أُبَيُّ قَدْ قَتَلَهُ نَبِيُّنَا (^٥) ... فَذَلِكُمْ عَاقِبَةُ الشَّقَاءِ وَعَجَبٌ إِنْ هِيَ إِلَّا خَدْشَةٌ ... لَكِنَّهَا كَالسُّمِّ فِي الْأحْشَاءِ فَقَالَ قَدْ قَتَلَنِي مُحَمَّدٌ ... وَقَدْ فَقَدْتُ سُبُلَ الشِّفَاءِ فَخْرَّ بَعْدَهَا صَرِيعًا مَيِّتًا ... فَتِلْكَ عُقْبَى الْجَهْلِ وَالْبِغَاءِ كَمْ أَبْدَتِ النِّسَاءُ مِنْ شَجَاعَةٍ! ... قَدْ بَلَغَتْ مَنَاكِبَ الْجَوْزَاءِ فَأُمُّ أَيْمَنَ لَهَا رِيَادَةٌ (^٦) ... حِبَّانُ آذَى خِيْرَةَ النِّسَاءِ قَدِ اسْتَقَدَّ سَعْدُ مِنْ عَدُوِّهَا ... عَجِبْتُ مِنْ عَدَالَةِ الْقَضَاء

(^١) عبد الله بن شِهَابِ الزُّهْرِيّ شَجَّ جَبَهَةَ النَّبِيِّ (ﷺ). (^٢) عبد الله بن قَمِئَةَ ضَرَبَ عَاتِقَ النَّبِيِّ بالسَّيف فشكا لأجْلِهَا أكثر من شهر. (^٣) غابت حَلَقَتان من حِلَقِ المِغْفَرِ فِي وجْنَتَيْ رَسُولِ الله (ﷺ) فنزعهما أبو عُبَيْدَةَ بن الجَرَّاح فندرتْ ثِنْيَتَاهُ. (^٤) امتصَّ مَالِكُ بن سِنَان والد أبي سعيد الخدري الدَّمَ مِنْ وَجْنَتِهِ (ﷺ) حَتَّى أنْقَاهُ ثُمَّ أَدْبَرَ يُقَاتِلُ فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ): «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا». فَاسْتُشْهِدَ أي يومئذٍ بأُحُد. رواه الشَّيخان البخاري ٢/ ٥٠٦، ومسلم ١/ ٤٤. (^٥) أُبَيُّ بن خَلَف رَمَاهُ النَّبِيُّ (ﷺ) بِحَرْبَةٍ فَخُدِشَ فقال والله قد قَتَلَنِي مُحَمَّدٌ. (^٦) رَمَاهَا حِبَّانُ بن العَرَقَةَ فوقعت فاسْتَقَدَّ لها سَعْدُ بن أبي وقَّاص فوقع سهمه فِي نَحْرِ حِبَّان.

1 / 68