222

القراءات وأثرها في علوم العربية

القراءات وأثرها في علوم العربية

প্রকাশক

مكتبة الكليات الأزهرية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٤ هـ - ١٩٨٤ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

জনগুলি

وقرأ الباقون بكسر السين، وهو لغة أهل «الحجاز» (١).
والقراءتان ترجعان الى اصل الاشتقاق:
فالاولى: من «حسب يحسب» نحو: «علم يعلم».
والثانية: من «حسب يحسب» نحو: «ورث يرث».
قال «الزبيدي» في التاج مادة «حسب»: «حسبه كنصره يحسبه حسبا على القياس، صرح به «ثعلب، والجوهري وابن سيده» وحسبانا بالضم نقله «الجوهري» وحكاه «ابو عبيد» عن «ابي زيد».
وفي التهذيب: حسبت الشيء احسبه حسبانا بالكسر .. وحسابا، ذكره «الجوهري» وغيره.
قال الازهري: «وانما سمى الحساب في المعاملة حسابا، لانه يعلم به ما فيه كفاية ليس فيها زيادة على المقدار، ولا نقصان» اهـ (٢).
وقال الراغب» في مادة «حسب»: «الحساب استعمال العدد، يقال: حسبت: بفتح السين، احسب- بكسر السين- حسابا، وحسبانا- بضم الحاء- قال تعالى: لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسابَ (٣).
وقال تعالى: وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبانًا ... الى ان قال: قال الله تعالى: أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ، وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ، فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ، أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ (٤) فكل ذلك مصدره «الحسبان» - بكسر الحاء- والحسبان: ان يحكم لاحد النقيضين من غير ان يخطر الآخر بباله فيحسبه ويعقد عليه الاصبع- بضم الهمزة والباء، ويكون بعرض ان يعتريه فيه شك، ويقارب ذلك الظن، لكن الظن ان يخطر- بضم الياء- النقيضين بباله فيغلب احدهما على الآخر» اهـ (٥).

(١) قال ابن الجزري: ويحسب مستقبلا بفتح سين كتبوا .. في نص ثبت انظر: النشر في القراءات العشر ج ٢ ص ٤٤٥.
والمهذب في القراءات العشر ح ١ ص ١٠٧.
واتحاف فضلاء البشر ص ١٦٥.
(٢) انظر: تاج العروس شرح القاموس ح ١ ص ٢١٠.
(٣) سورة يونس الآية ٥
(٤) تخريج الآيات حسب ورودها: العنكبوت ٤؛ إبراهيم ٤٢؛ إبراهيم ٤٧؛ البقرة ٢١٤ وآل عمران ١٤٢.
(٥) انظر: المفردات في غريب القرآن ص ١١٦ - ١١٨.

1 / 227