القاموس الفقهي
القاموس الفقهي
প্রকাশক
دار الفكر. دمشق
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية ١٤٠٨ هـ = ١٩٨٨ م
প্রকাশনার স্থান
سورية
জনগুলি
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين.
اهدنا الصراط المستقيم.
صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليم ولا الضالين " آمين " صدق الله العظيم اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، كما صليت على سيدنا إبراهيم، وعلى آل سيدنا إبراهيم، وبارك على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.
1 / 5
المقدمة كانت اللغة العربية أيام الجاهلية محجوبة الجمال، مستورة الكمال بما ران عليها من غبار البداوة، وكدرة الجهل، وظلمة الامية، والتخلف الفكري والحضاري.
حتى إذا جاء الاسلام، والتقت بلاغة القرآن المجيد، مع فصاحة الرسول العظيم ﷺ، تبدلت تلك اللغة، فغدت نبع عطاء يهب كل علم يرده من سمو البيان، وإشراق الاحرف، وسحر المعاني ما يأخذ بالالباب..وأنت، أخي الحبيب، في هذا الكتاب الذي بين يديك، ستلمس لغتك في قطرة من فيض خيرها، في التشريع العظيم، والفقه الخالد، وستري عريق النسب بين المعنى اللغوي، والمعنى الفقهي، للكلمة، وقد أسميته: القاموس الفقهي لغة واصطلاحا وشيته بآيات بينات من القرآن الكريم، فكانت للآلئ نور يتيه حاملها على الدنيا.
وكيف لا أفعل، وهو الكتاب الابدي، والوحي المعجز، وبين جانحيه أكثر من ثلث لغة الضاد.
! وحليته بصحيح الحديث الشريف حتى يبقى إلى الابد عطرا بعبق النبوة، وروعة البيان ... وضمنته التعريف الشرعي، والفقهي للكلمة، ليكون المسلم على بصيرة من أمره، فهما للغة الشرع
والفقه.
وكان لزاما أن أفعل ذلك: - لان العربية لغة القرآن، ومادة الاسلام، وتعلمها فرض على كل مسلم.
- ولان الكلمات التي لم تثبت لها معان معينة في الشرع الحنيف، ولا في الفقه الخالد يجب حملها على مقتضى اللغة العربية.
- ولا نصوص الشريعة الغراء قد وهبت الكلمة العربية معاني جديدة لم تعرفها قبلا.
ولقد كان المقصود الاول لبعثة رسول الله ﷺ تبيان تلك المعاني، وترسيخ أبعادها في النفوس المؤمنة.
ولهذا كان فرضا على المسلم معرفتها، والايمان بها، وتقديسها، ووضعها على الرأس والعين.
- ولان فقهاءنا الكرام، رحمهم الله تعالى حين درسوا تلك النصوص الشرعية المقدسة، وأخرجوا
1 / 7
ما في حناياها من حلال وحرام.
وأمر ونهي بعثوا في الكلمة العربية روحا جديدا يلائم البحث الفقهي، ومعاني لم تكن تحملها الحروف أيام الجاهلية..فعلوا ذلك، مع ما هم عليه من معرفة بالعربية، وعلومها، وآدابها ... وحسبك أن تذكر محمد بن الحسن الشيباني، والشافعي، وابن حزم وقبيلا كريما من الائمة حتى تدرك القدح المعلى الذي حازه الفقهاء في ميدان اللغة العربية.
وكان من تلك المعاني ما يعد اصطلاحا بين الفقهاء على اختلاف مذاهبهم.
ومنها ما يختص بمذهب دون سواه.
لذلك لابد أن يكون المسلم عارفا بها، وملتزما بحدودها، أيا كان المذهب الذي يأخذ به، وأن يوليها مكان الصدارة، ويحيطها بالتكريم، ما دامت أحكام النصوص الشرعية لا يمكن أن تطبق مستقلة عن الفقه.
وشرف الفرع لا يكون إلا من شرف الاصل، وقدسيته.
كل هذا، وذاك أغنى اللغة العربية، وجعلها جياشة بالخير، والحياة، والجود، لا ينضب معينها أبد الدهر، ولا يبلى ما وهبها الله سبحانه من رونق، وسحر.
فهي بحق لغة الانسانية لو عمل أبناؤها
على رعايتها، وجعلوا لها من ضميرهم وفكرهم عرشا مقدسا يحمونه من غوائل الاعداء.
كان كل ما تقدم نصب عيني حين بدأت بالدراسة، والاعداد لهذا الكتاب الذي بين يديك، أخي الحبيب، ولذلك فقد فزعت إلى أوثق مصادر اللغة، وإلى أوثق مصادر الفقه الاسلامي في جميع مذاهبه، أقطف من خيرها يسر الله سبحانه ... وكنت بعيدا عن العصبية المذهبية التي لوت شوكة الامة، وأوهت صرح مجدها.
هو جهد المقل، ولو لم يكن له نظير في لغة العرب، يدخره المؤلف ليوم الدين، راجيا من أخيه دعوة في ظهر الغيب خالصة له، ولاهله، ولاساتذته، وللمسلمين.
فإن حاز شيئا من النجاح فبفضل الله ﷻ، وإلا فمن النفس التي يدل عجزها عن بلوغ الكمال على كمال الله العظيم.
ربيع الانور ١٣٩٧ هـ دمشق.
آذار ١٩٧٧ م
1 / 8
خطة العمل تتخلص خطة العمل فيما يأتي: أ - تقديم الفعل الاصلي للكلمة.
ب - ترتيب الافعال ترتيبا هجائيا، لا فرق بين مجرد ومزيد.
د - ترتيب الاسماء ترتيبا هجائيا.
هـ - اعتماد شواهد من القرآن الكريم، والحديث الصحيح.
وقد جعلنا النص بين قوسين، وذكرنا اسم السورة القرآنية، ورقم الآية، وفصلنا بينهما بنقطتين: و- وضع المعنى الاصطلاحي للكلمة بعد المعنى اللغوي وفق المنهج الآتي: ١ - إذا نسب أحد العلماء التعريف إلى الشرع، أو الاصطلاح، أو العرف، أو اتفاق الفقهاء، ذكرنا
ذلك وغزوناه إلى قائله.
٢ - أخذنا بالترتيب الآتي للمذاهب الفقهية: المالكي، الحنفي، الشافعي، الحنبلي، الظاهري، الجعفري، الزيدي، الاباضي.
٣ - إذا اتفق أكثر من مذهب على التعريف ذكرنا المذاهب المتفقة، والتعريف المتحد.
٤ - إذا تعدد الاقوال في المذهب الواحد ذكرناها، وأغفلنا قائلها، لانها محسوبة من المذهب.
٥ - إذا وجدنا تعريف لاحد العلماء من غير المذهب من غير المذاهب المشار إليها نقلنا، وعزوناه إليه.
فإن كان صحابيا.
أو تابعيا، أثبتناه قبل تعريف المذاهب.
٦ - جعلنا التعريف الواردة في مجلة الاحكام العدلية ختام الكلمة الفنية.
٧ - حافظنا على عبارة الاصل ما أمكن، لان الامانة العلمية تقتضي ذلك.
1 / 9
الراموز ١ - (ج): لبيان الجمع.
٢ - لبيان ضبط عين المضارع بالحركة التي توضع فوقها.
أو تحتها.
٣ - للدلالة على تكرار الكلمة لمعنى جديد.
٤ - للدلالة على بدء المعنى الاصطلاحي للكلمة.
٥ - (م ويليه رقم): للدلالة على المادة القانونية من مجلة الاحكام العدلية، ورقمها.
٦ - (مع): الكلمة المعربة.
٧ - ر: فعل أمر من رأى: انظر.
1 / 10
الحرف الهمزة
أبر النخل - أبرا، وإبارا، وإبارة: لقحه.
- الزرع: أصلحه.
- العقرب فلانا: لسعته.
- فلانا: أذاه واغتابه.
- بين القوم: ثم.
أبر النخل: مبالغة وتكثير.
وتخفيف الماء هو المشهور.
وفي الحديث الشريف: " من باع نخلا قد أبرت فثمرها للبائع، إلا أن يشترط المبتاع ".
وقالت الظاهرية: ليس هذا الحكم إلا في النخل وحده، لان النص لم يرد إلا فيه فقط.
وقاس الجمهور سائر الثمار على النخل.
التأبير: التلقيح.
وهو شق طلع النخلة الانثى لذر شئ من طلع النخلة الذكر فيه، سواء تشقق الطلع بنفسه، أم بفعل الانسان والطلع: ما يطلع من النخلة، ثم يصير ثمرا إن كانت أنثى، وإن كانت النخلة ذكرا لم يصر ثمرا، ويترك على النخلة أياما معلومة حتى يصير فيه شئ أبيض مثل الدقيق، وله رائحة ذكية، فيلقح به الانثى.
يقال: نخلة مؤبرة، ومأبورة وفي الحديث الشريف: " خير المال سكة مأبورة ".
والسكة: النخل المصفوف.
والمأبورة: الملقحة.
- عند العلماء: أن يجعل طلع ذكور النخل في طلع
إناثها.
وفي سائر الشجر أن تزهر، وتعقد.
(ابن رشد) - الزرع عند المالكية: أن يفرك.
أي حين يزول قشره بالحك.
الابريسم: أحسن الحرير.
وهو معرب.
وفيه ثلاث لغات: فتح الهمزة وكسرها.
مع فتح الراء فيهما.
والثالثة.
بكسر الهمزة والراء أبق العبد - أبقا، وأبقا، وإباقا: هرب.
وفي القرآن الكريم: (إذا أبق إلى الفك المشحون) (الصافات: ٤٠) أبق: أبق.
وفتح الباء أفصح الاباق: الهرب.
قال الزهري: هو هرب العبد من سيده.
وقال الخليل: هو هرب العبد من سيده من غير خوف، ولا كد عمل وقال ابن حزم: ليس الاباق لفظا موقوفا على المماليك الذين لنا فقط.
برهان ذلك قول الله تعالى: (وإن يونس لمن المرسلين.
إذ أبق إلى الفك المشحون) (فقد سمي الله تعالى فعل يونس رسوله ﷺ وهو حربلا لكل حر وعبد.
وبالله تعالى التوفيق.
1 / 11
الآبق: الهارب.
(ج) أباق.
- في قول الثعالبي: هو الهارب من غير الظلم السيد.
- عند المالكية: هو من ذهب مختفيا بلا سبب.
والهارب: من ذهب مختفيا لسبب.
وهذا الفرق بحسب الاصل.
والعرف: أن من ذهب مختفيا مطلقا، أي لسبب أو غيره فهو آبق وهارب - عند الحنفية: هو المملوك الذي يفر من مالكه قصدا.
و: هو الرقيق الهارب تمردا.
- عنمد الظاهرية: من هرب عن جماعة الله تعالى، وعن دار دين الله تعالى إلى دار أعداء الله تعالى المحاربين لله عزوجل.
إبليس: رأس الشياطين.
-: المتمرد.
(ج) أباليس، وأبالسة وهو أسم أعجي عند أكثر العلماء، ولذلك فهو ممنوع من الصرف للعجمة والعلمية.
وقيل: هو عربي مشتق من الابلاس وهو اليأس وقال ابن الانباري: لو كان عربيا لصرف.
وقال الطبري: إنما لم يصرف، وإن كان عربيا، لقلة
نظيره في كلام العرب، فشبهوه بالعجمي.
وهذا مردود، لان ذلك ليس من موانع الصرف، ولان له نظائر كإخريط.
(اسم نبات يرفق براز الابل) .
الاثاث: متاع البيت من فراش، ونحوه.
-: المال أجمع: الابل، والغنم، والعبيد، والمتاع، وغيرها.
وفي القرآن الكريم: (وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثا ورئيا) (مريم: ٧٤ أي: كانوا أكثر أموالا، وأحسن صورا.
(ج) أثث.
واحدته: أثاثة.
وقال الفراء، وابن فارس: لا واحد له من لفظه.
أثم - أثما وإثما وأثاما ومأثما: وقع في الاثم فهو آثم وأثم وأثيم وأثام وأثوم.
أثم فلانا تأثيما: قال له أثمت.
كما يقال: صدقة، وكذبه: إذا قال له: صدقت، وكذبت.
والتأثيم: الكذب، وفي القرآن العزيز في وصف نعيم الجنة: (لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما، إلا قيلا سلاما سلاما) .
(الواقعة: ٢٥ - ٢٦) تأثم الرجل تأثما: تاب من الاثم، واستغفر منه.
-: فعل فعلا يخرج به من الاثم.
-: تخرج عن الاثم، وكف الاثام: الاثم.
-: جزاء الاثم، وفي القرآن الكريز: (والذين لا يدعون مع الله إلها آخر، ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق، ولا يزنون، ومن يفعل ذلك يلق أثاما.
يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا) (الفرقان: ٦٨ - ٦٩) -: النكال، وهو تفسير قتادة.
-: واد في النار، والعياذ بالله تعالى.
وهو مروي عن عبد الله بن عمرو بن العاص، وعكرمة، وهو قول كثير من المفسرين.
الاثم: الذنب.
(ج) اثام.
-: الخمر.
ومنه قول الشاعر: شربت الاثم حتى ضل عقلي كذاك الاثم تذهب بالعقول
1 / 12
قال أبو جعفر النحاس: قول من قال: إن الخمر تسمى الاثم، لم نجد له أصلا في الحديث.
ولا في اللغة، ولا دلالة في قول الشاعر.
فإنه أطلق الاثم على الخمر مجازا، بمعنى أنه ينشي عنها الاثم
-: القمار.
-: أن يعمل ما لا يحل له وفي القران الكريم: - يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير) (البقرة: ٢١٩) -: في الحديث الشريف: " ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس ".
- في اصطلاح أهل السنة: استحقاق العقوبة.
(ابن عابدين) .
- عند الحنفية: ما يجب التحرز منه شرعا، وطبعا.
- في قول بعض العلماء: المعصية بين الانسان والانسان.
الاثيم: الكذاب.
-: الفاجر.
وفي القران المجيد: - (إن شجرة الزقوم، طعام الاثيم) (الدخان: ٤٤ - ٤٥) قال الزجاج: عني به هنا أبو جهل بن هشام.
وقيل: الاثيم في هذه الآية بمعنى الآثم المآثم: الامر الذي يأثم به الانسان -: الاثم نفسه.
وضعا للمصدر موضع الاسم.
وفي الحديث الشريف: " أعوذ بك من المأثم والمغرم " أجر الشئ أجرا: أكراه فهو مؤجر.
ولا يقال: آجر.
لانه خطأ وقبيح.
- فلانا على كذا: أعطاه أجرا.
- العامل: صاحب العمل: رضي أن يكون أجيرا عنده.
وفي التنزيل العزيز: (إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج) (القصص: ٢٧) أي تكون أجيرا عندي - الله عبده: أثابه.
آجره إيجارا: أثابه آجره إيجارا: أجره.
ومنه حديث أم سلمة " اللهم آجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها ".
- من فلان الدار وغيرها: أكراها له فهو مؤجر.
- فلانا الدار: أكراه إياها.
استأجر العامل: اتخذه أجيرا.
الآجر في المجلة (م ٤٠٩): هو الذي أعطى المأجور بالاجارة ويقال له أيضا: المكاري بضم الميم.
ومؤجر بكسر الجيم.
الاجارة: اسم للاجرة.
ثم اشتهرت في العقد.
- اصطلاحا: تمليك منفعة رقبة بعوض.
(ابن حجر) .
- عند المالكية: بيع المنافع.
و: بيع منفعة العاقل.
والكراء: بيع منفعة غير العاقل.
و: تمليك منافع شئ مباحة مدة معلومة بعوض.
- عند الحنفية: العقد على المنافع بعوض هو مال.
و: تمليك نفع مقصود من العين.
و: مثل القول الاول للماليكة.
- عند الشافعية: تمليك منفعة بعوض بشروط و: مثل القول الاول للمالكية.
- عند الحنفية: مثل القول الاول للمالكية.
- عند الظاهرية: معاوضة في منافع لم يخلقها الله تعالى بعد.
- عند الجعفرية: تمليك منفعة معلومة بعوض معلوم.
1 / 13
- عند الزيدة: بيع منافع معلومة - عند الاباضية: بدل ما بعناء.
- في المجلة (م ٤٠٥): في اصطلاح الفقهاء بمعنى بيع المنفعة المعلومة في مقابلة عوض معلوم.
الاجارة في الذمة عند الحنابلة: هي أن يستأجر الاجير لعمل معلوم، كخياطة ثوب ونحوه.
الاجارة اللازمة في المجلة (م ٤٠٦) هي الاجارة الصحية العارية عن خيار العيب، وخيار
الشرط، وخيار الرؤية، وليس لاحد الطرفين فسخها بلا عذر.
الاجارة المضافة في المجلة (م ٤٠٨) إيجار معتبر من وقت معين مستقبل مثلا: لو استؤجر دار بكذا نقود لكذا مدة اعتبارا من أول الشهر الفلاني الآي ت تنعقد حال كونها إجارة مضافة.
الاجارة المنجزة في الملة (م ٤٠٧ إيجار معتبر من وقت العقد.
العيب في الاجارة: (انظر ع ي ب) الاجر: الثواب.
(ج) أجور.
وفي القران الكريم: (ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) (النخل: ٩٦) .
أي ثوابهم.
-: المهر.
وفي الكتاب المجيد: (فاتوهن أجوهن فريضة) (النساء: ٢٣) -: عوض العمل والانتفاع.
وفي التنزيل العزيز: (فإن توليتم فما سألتكم من أجر إن أجري إلا على الله وأمرت أن أكون من المسلمين)
(يونس: ٧٢) .
-: نفقة الرضاع.
وفي القرآن العزيز: (فإن أرضعن لكم فاتوهن أجورهن) (الطلاق: ٦) -: ما يقدر السيد على عبده في كل يوم أجر المثل: هو الاجرة التي قدرها أهل الخبرة.
- في المجلة (م ٤١٤): هو الاجرة التي قدرها أهل الخبرة السالمين من الغرض.
الاجرة: الاجر.
إلا أن الاجرة تكون في الثواب الدنيوي.
والاجر في الآخرة.
- عند المالكية: العوض الذي يدفعه المستأجر للمؤجر في مقابلة المنفعة التي يأخذها منه.
- عند الحنفية: كراء الاجير.
و: ما يعطى من كراء الاجير.
و: عوض العمل.
- عند الشافية: الكراء.
- عند الحنابلة: العوض المسمى في عقد الاجارة.
- في المجلة (م ٤٠٤): الكراء.
أي بدل المنفعة.
الاجير: من يعمل بأجر.
(ج) أجراء.
- عند الاباضية: هو الذي في يده مال غيره على أجر معلوم.
وهو نفس معنى المكترى - في المجلة (م ٤١٣): هو الذي آجر نفسه.
الاجير الخاص عند الحنفية: هو من يعمل لواحد عملا مؤقتا بالتخصيص.
ويستحق الاجرة بتسليم نفسه في المدة
1 / 14
وإن لم يعمل.
- عند الحنابلة: هو الذي يعقد العقد عليه في مدة معلومة يستحق المستأجر نفعه في جميعها.
وسمي خاصا لاختصاص المستأجر بنفعه في تلك المدة دون سائر الناس.
- عند الزيدية: هو الذى يستأجره الرجل على أن يخدمه فيما يستخدمه فيه مدة معلومة، ولا يبين له عملا خاصا.
- في المجلة (م ٤٢٢): هو الذي استؤجر على أن يعمل للمستأجر فقط، كالخادم الموظف.
الاجير المشترك عند الحنفية: من يعمل لا لواحد، كالخياط، ونحوه، أو يعمل لواحد عملا غير موقت، كأن استأجره للخياطة في بيته غير مقيدة بمدة، أو يعمل لواحد عملا مؤقتا بلا تخصيص.
و: من يعمل لغيره عملا غير مؤقت، ولا مخصوص.
و: من يعمل لغير واحد.
- عند الحنابلة: هو الذي يقع العقد معه على عمل معين، أو على عمل في مدة لا يستحق جميع نفعه فيها.
وسمي مشتركا لانه يتقبل أعمالا لاثنين، فأكثر في وقت واحد.
فيشتركون في منفعته واستحقاقها.
- عند الزيدية: مثل القول الاخير للحنفية.
- في المجلة (م ٤٢٢): هو الذي ليس بمقيد بشرط أن لا يعمل لغير المستأجر، كالحمال، والدلال، والخياط، والساعاتي، والصائغ، وأصحاب عربات الكراء، وأصحاب الزوارق الذين هم يكارون في الشوارع والمواني، فإن كلا من هؤلاء أجير مشترك لا يختص بشخص واحد، وله أن يعمل لكل أحد، لكنه لو استؤجر أحد هؤلاء على أن يعمل للمستأجر إلى وقت معين يكون أجيرا خاصا في مدة ذلك الوقت.
وكذلك لو استؤجر حمال، أو ذو عربة، أو ذو زورق.
إلى محل معين بشرط أن يكون مخصوصا بالمستأجر، وأن لا يعمل لغيره، فإنه أجير خاص إلى أن يصل إلى ذلك المحل.
الاستئجار: طلب الشئ بأجرة.
ثم يعبر به عن تناوله بالاجرة، وفي القرآن الكريم: (يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي
الامين) (القصص: ٢٦) .
- في المجلة (م ٤٠٤) الاكتراء.
الايجار في المجلة (م ٤٠٤): المكاراة المؤجر: المأجور.
المأجور: المثاب على عمل مطلقا.
- في المجلة (م ٤١١): هو الشئ الذي أعطي بالكراء.
ويقال له: المؤجر، والمستأجر بفتح الجيم فيهما، المستأجر: اسم فاعل.
- في المجلة (م ٤١٠): هو الذي استأجر المستأجر: المأجور.
المستأجر فيه: في مجلة (م ٤١٢): هو المال الذى سلمه المستأجر للاجير لاجل إيفاء العمل الذي التزمه بعقد الاجارة، كالثياب التي أعطيت للخياط على أن يخيطها، والحمولة التي أعطيت للحمال لينقلها.
أجل الشئ - أجلا: حبسه ومنعه.
- الرجل على قومه شرا: جناه عليهم، وجلبه عليهم.
أجل - أجلا: تأخر.
فهو أجل، وآجل، وأجيل.
أجل الشئ تأجيلا: أخره.
-: سمى له أجلا.
1 / 15
تأجل القوم: تجمعوا.
يقال: تأجلوا عليه.
- الشئ: أجله.
- فلانا: طلب منه أن يؤجله إلى مدة.
الآجل: المتأخر.
- عند الحنابلة: ما كان له أجل يحل به.
أجل: جواب مثل نعم وزنا ومعنى.
قال الاخفش: هو أحسن من نعم في التصديق، ونعم أحسن منه في الاستفهام.
الاجل: مدة الشئ.
(ج) آجال.
-: الوقت الذي يحدد لانتهاء الشئ.
أو حلوله.
يقال: ضربت له أجلا.
وفي القرآن الكريم: (أيما الاجلين قضيت فلا عدوان علي) (القصص: ٢٨) .
-: الموت.
يقال: جاء أجله: إذا حان موته، وفي التنزيل العزيز: (فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون) (الاعراف: ٣٤) .
-: العذاب، والعقوبة.
وفي الكتاب المجيد: (إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون) (نوح: ٤) .
أي عذابه.
-: عدة النساء بعد الطلاق.
وفي القرآن العزيز: (وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن) (البقرة: ٢٣١) .
التأجيل: مصدر.
- في المجلة (م ١٥٦): تعليق الدين.
وتأخيره إلى وقت معين.
المؤجل: اسم مفعول من أجل.
الدين المؤجل: (انظر د ي ن) .
الاجمة: الشجر الكثير الملتف.
(ج) أجم، وإجام، وآجام.
وقول الفقهاء: بيع السمك في الاجمة: يريدون البطيحة التي هي منبت القصب، أو اليراع.
والبطيحة: كل مكان متسع.
الاجم: الحصن.
(ج) آجام.
أجن الماء - أجنا، وأجونا: تغير طعمه، ولونه، ورائحته، فهو آجن.
أجن الماء - أجنا: أجن فهو أجن.
الآجن - اسم فاعل.
الماء الآجن عند الحنفية، والحنابلة: هو الذي يتغير بطول مكثه في المكان من غير مخالطة شئ.
أخر الشئ: جعله بعد موضعه.
الآخر: أحد الشيئين، ويكونان من جنس واحد.
-: بمعنى غير.
يقال: رجل آخر، وثوب آخر.
الآخر: مقابل الاول.
-: من أسماء الله تعالى.
أي الباقي بعد فناء خلقه، والازلي الذي لا بداية له ولا نهاية.
وفي القرآن الكريم: (هو الاول والآخر) (الحديد: ٣ الآخرة: مقابل الاولى.
-: دار الحياة بعد الموت.
وفي القرآن المجيد: (وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة اعتدنا لهم عذابا أليما) .
(الاسراء: ١٠) .
-: القبر وفي الكتاب العزيز: (يثبت الله الذين
1 / 16
آمنوا بالقول الثالث في الحياة الدنيا وفي الآخرة) (إبراهيم: ٢٧) .
أي: في القبر حين سؤال الملكين.
-: الجنة.
وفي التنزيل العزيز: (ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق) (البقرة: ١٠٢) أي: في الجنة.
-: الجحيم: وفي القرآن الكريم: (أمن هو قلت آناء
الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة) (الزمر: ٩) الاخر: الشقى.
-: اللئيم.
-: الارذل.
الاخرى: الدار الآخرة.
ويقال: لا أفعله أخرى الليالي: أبدا.
(ج) أخر.
وأخريات.
ويقال: جاء في أخريات الناس، وفعل ذلك في أخريات أيامه.
أدب - أدبا: صنع مأدبة، فهو آدب.
- القوم: دعاهم إلى مأدبته.
- فلانا: راضه على محسن الاخلاق والعادات.
أدب - أدبا، فهو أديب: إذا صار أديبا في خلق أو علم.
أدب فلانا: راضه على محاسن الاخلاق.
-: لقنة فنون الادب.
-: جازاه على إساءته.
الادبة: المأدبة.
الادب في الاصل: الدعاء.
(ج) آداب.
-: رياضة النفس بالتعليم، والتهذيب على ما ينبغي.
-: استعمال ما يحمد قولا وفعلا.
-: الاخذ بمكارم الاخلاق.
-: جملة ما ينبغي لذوي الصناعة، أو الفن، أن يتمسك به، كأدب الكاتب.
-: الجميل من النظم والنثر.
-: عند الحنفية: معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
- عند الشافعية: هو المطلوب سواء كان مندوبا، أم واجبا.
أدب البحث: صناعة نظرية يستفيد منها الانسان كيفية المناظرة، وشرائطها، صيانة له عن الخبط في البحث.
وإلزاما للخصم وإفحامه.
الادب في الصلاة عند الحنفية: ما فعله رسول الله ﷺ مرة، أو مرتين، ولم يواظب عليه، كالزيادة على الثلاث في تسبيحات الركوع والسجود.
أدب القاضي عند الحنفية: التزامه لما ندب إليه الشرع من بسط العدل، ورفع الظلم، وترك الميل.
- عند الحنابلة: أخلاقه التي ينبغي أن يتخلق بها.
التأديب: التهذيب.
-: الضرب والوعيد والتعنيف.
المأدبة: بضم الدال على المشهور، وأجاز البعض الفتح: كل طعام صنع لدعوة، أو عرس.
وقال سيبويه: المأدبة، المدعاة، وفي الحديث الشريف
عن ابن مسعود: " إن هذا القرآن مأدبة الله في الارض، فتعلموا من مأدبته " يعني مدعاته.
وقال أبو عبيد: وتأويل الحديث أنه شبه القرآن بصنيع صنعه الله للناس فيه خيرو منافع، ثم دعاهم إليه.
وقال أبو موسى الحامض: من قاله بالضم أراد الوليمة ومن قاله بالفتح أراد أدب الله الذي أدب به عبادة.
- عند المالكية، والشافعية، والاباضية: طعام يتخذ بلا سبب.
1 / 17
- عند الحنابلة: هي اسم لكل دعوة، لسبب كانت أو لغير سبب.
أذن له، وإليه - أذنا: استمع.
وفي الحديث الشريف: " ما أذن الله لشئ كإذنه لنبي يتغنى بالقرآن ".
أي: ما استمع الله لشئ كاستماعه لنبي يتغنى بالقرآن.
أي يتلوه، ويجهر به.
قال القرطبي: أصل الاذن بفتحتين أن المستمع يميل بأذنه إلى جهة من يسمعه، وهذا المعنى في حق الله لا يراد به ظاهره، وإنما على سبيل التوسع على ما جرى به عرف المخاطب.
والمراد به في حق الله تعالى إكرام القارئ، وإجزال ثوابه.
لان ذلك ثمرة الاصغاء.
- إليه: استراح.
- به إذنا، وأذنا، وأذانا، وأذانة: علم، وفي القران الكريم: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين.
فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون.
ولا تظلمون) (البقرة: ٢٧٨ - ٢٧٩) .
- له فيه إذنا: أباحه له.
يقال: أذنت للعبد، أو للصغير في التجارة: فهو مأذون له.
والفقهاء يحذفون الصلة (له) تخفيفا، فيقولون: العبد المأذون، كما قالوا: محجور، بحذف الصلة، والاصل: محجور عليه، وذلك لفهم المعنى.
- له على فلان: أخذ له منه الاذن: فهو آذن.
آذن به إيذانا: نادى، وأعلم.
يقال: آذن المؤذن بالصلاة.
- الشئ فلانا: أعجبه، فاستمع له.
- فلانا الامر، وبه: أعلمه به.
أذن فلان تأذينا، وأذانا: أكثر الاعلام بالشئ.
- للصلاة: نادى بالاذان.
- بالحج: أعلم.
وفي الكتاب المجيد: (وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق) .
(الحج: ٢٧) .
أي: ناد في الناس داعيا لهم إلى الحج إلى هذا البيت.
استأذنه في كذا: طلب إذنه فيه.
- على فلان: طلب الاذن للدخول عنده.
تأذن فلان: أعلم.
وفي التنزيل العزيز: (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد) (إبراهيم: ٧) أي: أعلمكم.
قال أبو عبيدة في الآية المذكورة: (إذ): زائدة، و(تأذن): تفعل من آذن: أي أعلم.
وهو قول أكثر أهل اللغة، أن تأذن من الايذان، وهو الاعلام.
ومعنى تفعل عزم عزما جازما، ولهذا أجيب بما يجاب به القسم.
ونقل أبو علي الفارسي أن بعض العرب يجعل أذن.
وتأذن بمعنى واحد.
الاذان: الاعلام.
وفي الكتاب العزيز: (وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الاكبر أن الله برئ من المشركين ورسوله) (التوبة: ٣) أي إعلام.
-: الاصغاء لما يسمع.
ويعبر بذلك عن العلم، إذ هو مبدأ كثير من العلم.
- شرعا: الاعلام بدخول وقت الصلاة بألفاظ مشروعة.
وقد يطلق على نفس الالفاظ.
(الدسوقي)
- شرعا: الاقوال المخصوصة التي هي وحي من الله.
تعالى بالضرورة من مذهب الجعفرية (النجفي) .
-: في قول الزين بن المنير: هو جميع ما يصدر عن المؤذن من قول، وفعل، وهيئة.
وهذا متعقب بأن الاذان قد خصه الشرع بألفاظ
1 / 18
مخصوصة.
فإذا وجدت وجد الاذان، وما زاد على ذلك من قول، أو فعل، أو هيئة، يكون من مكملاته، ويوجد الاذان من دونها.
-: الاقامة: وفي الحديث الشريف: " بين كل أذانين صلاة ": يريد بها السنن الرواتب التي تصلى بين الاذان والاقامة قبل الفرض.
الاذن: عضو السمع في الانسان، والحيوان.
وهي مؤنثة.
(ج) آذان.
-: في قولهم: رجل أذن: إذا كان يسمع مقال كل أحد.
يستوى فيه الواحد والجمع.
وفي القرآن الكريم: (ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن، قل هو أذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين آمنوا منكم والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم) .
(التوبة: ٦١) .
قال ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، في تفسير (هو
أذن): أي من قال له شيئا صدقه فينا، ومن حدثه صدقه، فإذا جئناه وحلفنا له صدقنا.
الاذن: الاذن.
وهي مؤنثة.
وكل ماكان على وزن فعل بضم أوله وثانيه يجوز إسكان ثانيه كعنق وكتب ورسل.
إذن: حرف مكافاة وجواب.
يكتب بالنون.
فإذا وقفت على إذن قلت (إذا) كما تقول: رأيت زيدا.
الاذن: الاعلام بإجازة الشئ، والرخصة فيه.
-: الارادة.
وفي القرآن المجيد: (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين) .
(البقرة: ٢٤٩) .
-: الاطلاق.
قاله السرخسي.
-: الاباحة.
- شرعا: فك الحجر، وإطلاق التصرف لمن كان ممنوعا شرعا.
(الجرجاني) .
- في المجلة (م ٩٤٢): هو فك الحجر، وإسقاط حق المنع.
ويقال للشخص الذي أذن: مأذون.
الاستئذان: طلب الاذن في الدخول لمحل لا يملكه المستأذن.
المئذنة: موضع الاذان.
وهي المنارة يؤذن عليها.
(ج) مآذن.
أرش بينهم - أرشا: أغرى بعضهم ببعض.
- فلانا: شجه.
-: أدى أرشه.
الارش: الفساد.
(ج) أروش.
-: الرشوة.
-: الشجة، ونحوها.
-: دية الجراحة.
- من الجراحات: ما ليس له قدر معلوم من الدية.
-: دية النفس.
قاله ابن الاعرابي.
-: ما يسترد من ثمن المبيع إذا ظهر فيه عيب.
- عند المالكية: قيمة العيب.
- عند الحنفية: المال الواجب على ما دون النفس.
و: الواجب في الجناية التي موجبها المال دون القصاص.
و: حكومة العدل.
و: بدل النفس.
و: بدل نقصان المبيع.
- عند الشافعية: مثل القول الاول للحنفية.
و: هو عبارة عن الشئ المقدر الذي يحصل به الجبر عن الفائت.
و: هو جزء من الثمن نسبته إليه نسبة ما ينقص العيب
1 / 19
من قيمة المبيع لو كان سليما إلى تمام القيمة.
- عند الحنابلة: مثل القول الاخير للشافعية.
- عند الجعفرية: أرش الجراح هو: أن يقوم المجني عليه سليما أن لو كان عبدا، ومجروحا كذلك، وينسب التفاوت إلى القيمة، ويؤخذ من الدية بحسابه.
- عند الاباضية: حق الجرح، ونحوه.
و: هو ما يعطى في الجراحات.
وتقويمه راجع لاهل العلم، وهل أهل عدل.
فما حكم به عالم واحد فهو الذي يحكم به نظراؤه.
أسر فلانا - أسرا - وإسارا: قيده.
فهو أسير، ومأسور.
-: أخذه أسيرا.
- الله: خلقه.
الاسر: شدة الخلق.
يقال: شد الله أسره: أحكم خلقه.
-: القيد.
يقال: هذا الشئ لك بأسره: كله.
وجاء القوم بأسرهم: جميعهم.
الاسرة: الدرع الحصينة.
(ج) أسر.
-: أهل الرجل وعشيرته، لانه يتقوى بهم.
-: الجماعة يربطها أمر مشترك.
الاسير: المأخوذ في الحرب، يستوي فيه المذكر والمؤنث.
يقال: رجل أسير، وامرأة أسير، لان فعيلا بمعنى مفعول
ما دام جاريا على الاسم فالمذكر والمؤنث فيه سواء، فإن لم يذكر الموصوف ألحقت العلامة.
وقيل: قتلت الاسيرة، كما يقال: رأيت القتيلة.
(ج) أسراء، وأسارى، وأسارى.
أشنان: بضم الهمزة.
وفي لغة بكسرها: شجر ينبت في الارض الرملية يستعمل هو أو رماده في غسل الثياب والايدي.
وهو معرب.
ويقال له بالعربية: الحرض.
أصل الشئ - أصلا: استقصى بحثه حتى عرف أصله.
الاصل: أساس الشئ الذي يقوم عليه.
(ج) أصول -: منشأ الشئ الذي ينبت منه.
-: كرم النسب.
وقولهم: لا أصل له ولا فصل: قال الكسائي: الاصل: الحسب، والفصل: النسب.
-: العقل: قاله ابن الاعرابي.
- في قولهم: ما فعلته أصلا: ولا أفعله أصلا: بمعنى: ما فعلته قط، ولا أفعله أبدا.
وهو منصوب على الظرفية.
أي: ما فعلته وقتا من الاوقات، ولا أفعله حينا من الاحيان.
- في الشرع: عبارة عما يبنى عليه غيره، ولا يبنى
هو على غيره.
و: ما يثبت حكمه بنفسه، ويبنى عليه غيره (الجرجاني) .
الاصول: (ج) أصل.
- أصطلاحا: الراجح، والمستصحب، والظاهر، والدليل، والتعبد، والغالب، والمخرج.
(أطفيش) .
- في قول الحنفية: هكذا في رواية الاصول: المراد منه كتب محمد بن الحسن الشيباني: الجامع الصغير، والجامع الكبير، والمبسوط، والزيادات والسير الكبير، والسير الصغير.
الاصول في بيع الاصول والثمار عند الشافعية، الاشجار، وكل ما يثمر مرة بعد أخرى.
و: الجذور.
و: البقل نفسه.
و: الشجر والارض.
و: البناء والشجر.
1 / 20
قال السبكي.
وهو بعيد.
و: الارض والشجر معا والثمار.
قال السبكي: هو بعيد.
- عند الحنابلة: مثل القول الرابع للشافعية.
أصول الفقه عند الحنفية:
العلم بالقواعد التي يتوصل بها إلى الفقه.
أصول المسائل في المواريث عند الحنابلة: معناها المخارج التي تخرج منها فروضها.
الاصيل: الوقت بعد العصر إلى المغرب.
(ج) أصل، وآصال.
وفي القرآن الكريم: (واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا) .
(الدهر: ٢٥) وقال قتادة: الآصال: العشي.
- في قولهم: رجل أصيل الرأي: أي محكم الرأي.
الاقط: لبن محمض يجمد حتى يستحجر، ويطبخ، أو يطبخ به.
ألفه - إلفا وألفا وإلافا: أنس به وأحبه.
فهو آلف (ج) ألاف.
وهو أليف (ج) ألفاء.
ألف فلانا - إلفا، وألفا، وإلا فا: أنس به، وأحبه.
فهو آلف.
(ج) ألاف.
وهو أليف.
(ج) ألفاء.
ألف فلان الشئ: وصل بعضه ببعض.
- الكتاب: جمعه.
- قلبه: استماله.
وفي القرآن الكريم: (وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الارض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم)
(الانفال: ٦٢) .
المؤلفة قلوبهم: المستمالة قلوبهم بالاحسان، والمودة.
وفي القرآن العزيز: (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم) (التوبة: ٦٠) .
- عند المالكية: هم الذين يتألفهم الامام على الاسلام.
- عند الحنفية: هم ثلاثة أقسام: ١ - قسم كفار كان ﵊ يعطيهم ليتألفهم على الاسلام.
٢ - قسم كان يعطيهم ليدفع شرهم.
٣ - قسم أسلموا وفيهم ضعف في الاسلام، فكان يتألفهم ليثبتوا.
- عند الشافعية: هم ضربان: كفار، ومسلمون.
فأما الكفار فصنفان: صنف يرجى خبره، وصنف يخاف شره.
وأما المسلمون فهم أربعة أصناف: آ - قوم لهم شرف في قومهم يطلب بتألفهم إسلام نظرائهم.
ب - قوم أسلموا، ونيتهم في الاسلام ضعيفة، فيتألفون لتقوى نيتهم، ويثبتوا.
ج - قوى يليهم قوم من الكفار، إن أعطوا قاتلوهم.
ويراد بإعطائهم تألفهم على قتالهم.
د - قوم يليهم قوم عليهم زكوات، ويمنعونها، فإن أعطي هؤلاء قاتلوهم وقهروهم على أخذها منهم وحملوها إلى الامام.
وإن لم يعطوا لم يأخذوا منهم الزكوات واحتاج الامام إلى مؤنة ثقيلة لتجهيز من يأخذها.
- عند الحنابلة: هم السادة المطاعون في قومهم وعشائرهم.
وقولهم في تصنيفهم مطابق لقول الشافعية.
- عند الظاهرية: هم قوم لهم قوة لا يوثق بنصيحتهم للمسلمين.
1 / 21
- عند الجعفرية: هم الذين يستمالون إلى الجهاد بالاسهام في الصدقة وإن كانوا كفارا.
- عند الاباضية: هم من أسر الشرك وكان مع المؤمنين.
أو أسلم إسلاما متزلزلا ضعيفا، أو كان مشركا رجي إسلامه أو مال للاسلام.
هذا، وإن عدد المؤلفة قلوبهم في عهد رسول الله ﷺ كان أحدا وثلاثين من سادات العرب.
قال بعض أهل العلم: لما تولى أبو بكر رضى الله عنه الخلافة، وفشا الاسلام، وكثر المسلمون، منع إعطاء المؤلفة قلوبهم وقال: انقطعت الرشا.
وقال بعضهم: إن عمر هو الذي فعل ذلك.
والحق إن حبس العطاء كان عن هؤلاء الاشخاص بأعيانهم، لانه لم يبق للاسلام حاجة في شراء تأييدهم بالمال، أما سهم التأليف والترغيب فحكمه في القرآن باق إلى يوم القيامة.
أله فلان - إلاهة، وألوهة، وألوهية: عبد.
- فلانا ألها: أجاره، وآمنه.
أله فلان: إلاهة، وألوهة، وألوهية: عبد.
- ألها: تحير.
- إليه: لجأ.
أله فلانا: اتخذه إلها.
تأله فلان: تنسك وتعبد.
-: ادعى الالوهية.
الاله: كل ما اتخذ معبودا.
(ج) آلهة.
-: الله ﷾.
ثم استعاره المشركون لما عبدوه من دون الله تعالى.
الله: علم على الاله المعبود بحق ﷻ.
وهو الاسم الاعظم في قول كثير من العلماء.
وهو عربي في قول جمهور العلماء.
وقيل: هو معرب أصله بالسريانية (لاها) .
وقال كثير من أهل العلم في الفقه والاصول واللغة بأنه علم
مرتجل غير مشتق.
وقيل: بل هو مشتق.
وفي الدعاء يقال: اللهم.
وأصله في مذهب سيبويه، والخليل بن أحمد، وسائر علماء البصرة، يا الله، وأن الميم بدل من يا.
وقال الفراء: أصله: يا الله أم بخير، فحذف حرف النداء.
عهد الله: (انظر ع هـ د) .
ألا فلان - ألوا، وألوا، وأليا: اجتهد.
-: فتر، وضعف.
-: قصر، وأبطأ.
يقال: إني لا آلوك نصحا.
- الشئ ألوا: استطاعه.
آلى إيلاء: أقسم.
يقال: آلى عليه، ومنه.
وفي القرآن الكريم: (للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاؤوا فإن الله غفور رحيم) (البقرة: ٢٢٦) .
ائتلى الرجل ائتلاء: حلف.
وفي التنزيل العزيز: (ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم) .
(النور: ٢٢) أي: لا تحلفوا
أن لا تصلوا قراباتكم المساكين والمهاجرين.
تألى الرجل: اجتهد.
-: حلف.
فهو متأل.
الالية: العجيزة، أو ما ركبها من شحم، ولحم.
1 / 22
(ج) ألايا.
وألية الساق، والخنصر، والابهام: اللحمة المرتفعة تحت كل منها.
وألية القدم: اللحم المرتفع يقع عليه المشي.
الالية: اليمين.
(ج) ألايا.
لايلاء: اليمين.
-: الحلف على الامتناع من الشئ مطلقا.
- في الشرع: الحلف على ترك وطئ المرأة.
(ابن قدامة) .
- في الشرع: اليمين على ترك قربان الزوجة أربعة أشهر، فصاعدا، بالله تعالى.
أو بما يشق عليه.
(ابن عابدين) .
- شرعا: حلف الزوج القادر على الوطئ بالله تعالى، أو صفة من صفاته، على ترك وطئ زوجته في قبلها مدة زائدة على أربعة أشهر.
(البعلي) .
- شرعا: حلف زوج على الامتناع من وطئ زوجته مطلقا، أو أكثر من أربعة أشهر.
(الانصاري) .
- الشرعي: أن يحلف أن لا يطأ زوجته أكثر من أربعة أشهر.
فإن حلف على أربعة لم يكن موليا.
(الطوسي) .
- شرعا: الكلام المانع من وطئ الزوجة، ولو أمة، وغير الظهار.
(أطفيش) .
- في الشرع: الحلف على اعتزال الزوجة، وترك جماعها، ولا يلحق السرية، وقيل: لا يلحق الزوجة التي هي أمة.
(ابن الماجشون) .
- في قول ابن عباس: هو أن يحلف أن لا يأتيها أبدا.
فإن أطلق فقد أبدا، وإن قال: على التأبيد، فقد أكد.
- في قول ابن سيرين: هو الحلف على ترك جماع الزوجة، أو كلامها، أو الانفاق عليها.
- عند المالكية: يمين زوج مسلم.
مكلف، يتصور جماعه، بمنع وطئ زوجته.
و: أن يحلف الرجل أن لا يطأ زوجته إما مدة هي أكثر من أربعة أشهر، أو أربعة أشهر، أو بإطلاق.
و: هو يمين زوج مسلم، مكلف، يتصور وطؤه، بمنع وطئ الزوجة غير المرضع، أكثر من أربعة أشهر للحر، ومن شهرين للعبد.
- عند الاباضية: هو أن يحلف بطلاقها على شئ، أو
تركه، فحنث، وجامعها قبل الرجعة.
- في قول بعض أهل العلم: هو أن يحلف المرء على ترك كلام الزوجة، أو على أن يغيظها، أو يسوءها.
المولي: اسم فاعل.
- عند الحنفية: من لا يمكن له قربان امرأته إلا بشئ يلزمه.
- عند الحنابلة: هو الذي يحلف بالله عزوجل أن لا يطأ زوجته أكثر من أربعة أشهر.
أمت المرأة - أمومه: صارت اما.
- فلانا أما: أصاب أم رأسه.
ويقال: أممته بالعصا، فهو مأموم، وأميم.
- الشئ، وإليه: قصده: - القوم، وبهم أما، وإماما، وإمامة: تقدمهم.
-: صلى بهم إماما.
ائتم الشئ: قصده.
- بالرجل: اقتدى به.
واسم الفاعل مؤتم واسم المفعول مؤتم به.
تأمم امرأة: اتخذها أما.
- الشئ: قصده، وتعمده.
- به: اقتدى.
- بالترب: تيمم.
الآمة: الشجة التي كسرت عظم الرأس وبلغت أم الدماغ.
1 / 23
(ج) أوام.
قال ابن عبد البر: أهل العراق يقولون لها الآمة، وأهل الحجاز المأمومة.
المأمومة: الآمة.
(ج) مأمومات.
الامام: من يأتم به الناس من رئيس، أو غيره، محقا كان أو مبطلا.
ومنه: إمام الصلاة.
(ج) أئمة.
-: العالم المقتدى به.
وفي القرآن الكريم: (إني جاعلك للناس إمام) (البقرة: ١٢٤) .
-: الخليفة.
-: قائد الجند.
-: اللوح المحفوظ.
وفي التنزيل العزيز: (وكل شئ أحصيناه في إمام مبين) (يس: ١٢) .
وهو قول الفيروز أبادي، ومجاهد، وقتادة، وعبد الرحمن بن زيد.
وقال الحسن: في كتاب مبين.
وقال غيره: هو القرآن الكريم.
- عند الحنابلة: هو الخليفة، ومن جرى مجراه من سلطان، ونائبه.
- في قول عياض: هو كل من إليه نظر في شئ من مصالح المسلمين من الولاة: والحكام.
الامامة: رياسة المسلمين.
-: منصب الامام.
الامامة الصغرى عند الحنفية: ربط صلاة المؤتم بالامام بشروط.
الامامة الكبرى عند الحنفية: استحقاق تصرف عام على الانام.
و: رياسة عامة في الدين والدنيا خلافة عن النبي ﷺ.
الام: أصل وجود الشئ، أو تربيته، أو إصلاحه، أو مبدئه.
قال الخليل: كل شئ ضم إليه سائر ما يليه يسمى أما.
(ج) أمات، وأمهات.
وقيل: الامات للبهائم، والامهات لبني آدم.
والهاء فيه زائدة، ولا يوجدهاء مزيدة في وسط الكلمة أصلا إلا في هذه الكلمة.
وقيل: الهاء أصلية.
-: الوالدة القريبة التي ولدته، والجدة.
وقيل لحواء: أمنا، وإن كان بيننا وبينها وسائط.
- عند المالكية: هي كل أنثى لها عليك ولادة من جهة الام، أو من جهة الاب.
- عند الحنابلة: كل من انتسب إليها بولادة، سواء
وقع عليها اسم الام حقيقة، وهي التي ولدتك، أو مجازا، وهي التي ولدت من ولدك، وإن علت.
أم الخبائث: الخمر.
وفي الحديث الشريف " اتقوا الخمر فإنها أم الخبائث " أي: التي تجمع كل خبث.
أم الدماغ: الجلدة الرقيقة التي تجمعه.
يقال: بلغت الشجة أم الدماغ.
وتسمى أيضا أم الرأس.
أم الرأس: الدماغ.
أم القرآن: الفاتحة.
أم القرى: مكة المكرمة.
أم الكتاب: جملة الكتاب، وأصله.
قاله قتادة.
-: الفاتحة.
سميت بذلك لانه يبدأ بكتابتها في المصاحف، ويبدأ بقراءتها في الصلاة.
وقيل: سميت بذلك لانها أعظم سورة في القرآن الكريم.
1 / 24
وبذلك وصفها رسول الله ﷺ.
-: اللوح المحفوظ.
وفي الكتاب المجيد: (وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم) (الزخرف: ٤) .
أم الولد: هي الامة التي ولدت من سيدها في ملكه.
- عند المالكية: هي الامة التي حملت من سيدها
الحر.
و: هي الحر حملها من مالكها.
- عند الحنفية والحنابلة والجعفرية: هي الامة التي ولدت من سيدها في ملكه.
- عند الظاهرية: هي كل مملوكة حملت من سيدها، فأسقطت شيئا يدرى أنه ولد، أو ولدته.
- عند الزيدية: هي الامة التي علقت من سيدها بحمل، ووضعته متخلقا، وادعاه السيد.
الامة: الوالدة.
(ج) أمم.
-: جماعة من الناس أكثرهم من أصل واحد، وتجمعهم صفات موروثة، ومصالح وأماني واحدة، أو يجمعهم أمر واحد من دين، أو مكان، أوزمان.
ومنه الامة العربية المجيدة.
وفي القرآن الكريم: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله.
) (آل عمران: ١١٠) .
-: الرجل الجامع لخصال الخير.
وفي التنزيل العزيز: (إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا) (النخل: ١٢٠) .
-: الدين والملة، وفي الكتاب المجيد: (وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون)
(الزخرف: ٢٣) .
- الحين.
وفي القرآن العزيز: (ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولن ما يحبسه ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون) (هود: ٨) .
أي أخرنا عنهم العذاب مدة محدودة.
الامي في كلام العرب: الذي لا يحسن الكتابة.
وقال بعضهم: هو الذي لا يعرف الكتابة ولا القراءة.
- عند الشافعية: من لا يحسن الفاتحة بكمالها، سواء كان لا يحفظها، أو بحفظها كلها إلا حرفا، أو يخفف مشددا لرخاوة ولسانه أو غير ذلك، وسواء كان ذلك لخرس أو غيره.
- عند الحنابلة: من لا يحسن الفاتحة، أو بعضها، أو يخل بحرف منها، وإن كان يحسن غيرها.
- عند الزيدية: هو الذي لا يحسن القراءة.
أمن فلان - أمنا.
وأمانا، وأمانة، وأمنا، وإمنا.
وأمنة: اطمأن، ولم يخف.
وأصل الامن سكون القلب عن توقع الضر.
فهو آمن، وأمن، وأمين.
- البلد: اطمأن فيه أهله.
- الشر، ومنه: سلم.
- فلانا على كذا: وثق فيه، واطمأن إليه.
أو جعله أمينا عليه.
آمن إيمانا: صار ذا أمن فهو مؤمن.
- به: وثق به وصدقه.
وفي التنزيل العزيز: (وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين) (يوسف: ١٧) - بالله: أسلم له.
ائتمن فلانا: أمنه.
-: أمنه.
- فلانا على الشئ: جعله أمينا.
فهو مؤتمن.
وفي الحديث الشريف: " المؤذن مؤتمن " أي: يأتمنه الناس على الاوقات التي يؤذن فيها،
1 / 25