اللقاء الشهري
اللقاء الشهري
জনগুলি
حكم من دخل في الصلاة وحده ثم حضرت جماعة
السؤال
فضيلة الوالد: قدمت إلى الصلاة هنا وقد انتهت الصلاة فصليت لوحدي منفردًا، وفي أثناء الصلاة حضرت جماعة وأقيمت الصلاة فماذا أفعل؟ علمًا بأني لم أصل إلا ركعة واحدة؟ وما هو الأفضل؟
الجواب
إذا دخل الإنسان وحده في الصلاة وحضر جماعة فهو في الخيار بين أمور ثلاثة: - إما أن يستمر في صلاته؛ لأنه معذور.
- وإما أن يقطع صلاته ليدخل مع الجماعة.
- وإما أن يقلبها نفلًا ويخففها من أجل أن يدرك الجماعة.
كل هذا أجازه العلماء، فأنت بالخيار إن شئت أن تبقى على ما أنت عليه وتسلم وتنصرف، وإن شئت أن تجعلها نفلًا وتخفف وتكملها ركعتين ثم تدخل مع الجماعة، وإن شئت أن تقطعها فلا بأس، ولكن في الأخيرة ربما يقول قائل: كيف أقطعها وهي فريضة والفريضة لا يجوز قطعها؟ أقول: إنني لم أقطعها رغبة عنها، ولكن قطعتها لأنتقل إلى ما هو أفضل وهو الجماعة.
ولم يظهر لي أفضل الحالات، لكن لو أنه نواها نفلًا وخففها لئلا تضيع عليه هذه الصلاة كان خيرًا من قطعها.
6 / 19