22

افتراءات المنصرين على القرآن الكريم أنه يؤيد زعم ألوهية المسيح عليه السلام

افتراءات المنصرين على القرآن الكريم أنه يؤيد زعم ألوهية المسيح عليه السلام

প্রকাশক

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة

জনগুলি

٤- وجاء فيها قوله: "انا قد أتيت باسم أبي ولستم تقبلونني كيف تقدرون أن تؤمنوا وأنتم تقبلون مجدًا بعضكم من بعض والمجد الذي من الإله الواحد لستم تطلبونه" (١) . ٥- وجاء فيها قوله: "قولي لهم: إني أصعد إلى أبي، وأبيكم، وإلهي وإلهكم" (٢) فعيسى ﵇ يصرح أن الله ﷾ كما أنه إله للحواريين وبني إسرائيل وغيرهم فهو - أيضًا - إلهٌ له ﵇ فالله واحد أحد لا إله سواه وعيسى عبد مربوب لله مثله مثل غيره من الأنبياء والمرسلين يوحد الله ﷾ كما يجب. ٦- وجاء فيها قوله: " لماذا تدعونني صالحًا ليس أحدٌ صالحًا إلا واحد هو الله" (٣) . وهذا يوضح أن عيسى ﵇ ليس له حظ في الألوهية وليس شريكًا لله وإنما الله ﷾ واحد أحد لذا أفرد عيسى ﵇ هنا الله - جل وعلا - وحده بالصلاح ونفاه عن نفسه، والله أعلم بالمقصود بذلك إن كان النص صحيحًا. إن هذه النصوص تدل على وحدانية الله ﷾ في الأناجيل الحالية فهو واحد أحد لا إله غيره ﷿ وعيسى ليس بإله وإنما إلهه هو الله ﷾ إله عيسى وإله غيره.

(١) يوحنا: (٥: ٤٣-٤٤) . (٢) يوحنا: (٢٠: ١٧) . (٣) لوقا: (١٨: ١٩) وانظر: متى (١٩: ١٧) .

1 / 22