174

Allah Reveals Himself to His Servants

الله يحدث عباده عن نفسه

প্রকাশক

دار النفائس للنشر والتوزيع

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

প্রকাশনার স্থান

الأردن

জনগুলি

يمكث في الأرض فتشربه، والذهب والفضة تمكث للناس ﴿كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ﴾ يقول: كما مثَّل هذا المثل للإيمان والكفر، كذلك يُمثِّل الأمثال» [تفسير ابن جرير الطبري: ٦/ ٤٧٢٠].
خامسًا: كيف عرَّفنا ربُّنا تعالى بنفسه في هذه الآيات
عرَّفنا ربُّنا ﷿ بنفسه في هذه الآيات، عرَّفنا بأنه الفاعل لما يأتي والمتصف بما يأتي:
١ - علم الله تعالى محيطٌ بكلِّ أنثى في هذه الأرض، فهو يعلم ما تحمل كلُّ أنثى في رحمها، ويعلم ما تنقصه الأرحام، كما يعلم نمو الرحم وزيادته.
٢ - علم الله محيطٌ بما غاب عنَّا وما نشاهده والله تعالى الكبير المتعالي.
٣ - يستوي في علم الله ما أسررنا به وأخفيناه، وما أظهرناه وأبديناه، كما يستوي في علم الله الساتر لنفسه في ظلمة الليل، والمظهر لنفسه في وضح النهار.
٤ - وكَّل الله تعالى بنا ملائكة يحفظوننا، فلا يصل إلينا إلاَّ ما قدَّر الله أن يصل إلينا.
٥ - الله تعالى هو الذي خلق البرق، فنراه خائفين طامعين، وهو الذي ينشئ السحاب الثقال.
٦ - الرعد يسبِّح بحمد الله، والملائكة تسبح من خيفة الله تعالى، وقد يرسل الله تعالى الصواعق، فيصيب بها من شاء إصابته بها.

1 / 178