আল্লাহ, কাওন এবং ইনসান: ধর্মীয় চিন্তাধারার ইতিহাসে পর্যালোচনা
الله والكون والإنسان: نظرات في تاريخ الافكار الدينية
জনগুলি
Myth
في اللغات الأوروبية. (س):
هل يمكننا القول إذن بأن الأسطورة هي من حيث المبدأ حكاية أو قصة؟ (ج):
هذا صحيح. (س):
ولكن كلما ذكرت الأسطورة كان ذكرك لها مترافقا مع الدين، فهل هما من طبيعة واحدة؟ (ج):
هذا يقودنا إلى الحديث عن بنية الدين ومكوناته. إن النظرة الفاحصة على تاريخ الدين وجغرافيته تكشف لنا عن بنية موحدة للدين في أي مكان أو زمان. وهذه البنية تتألف من عدد المكونات الرئيسية هي: (1) المعتقد. (2) الطقس. (3) الأسطورة. فالمعتقد هو مجموعة من الأفكار التي نكونها عن المجال القدسي بعد أن أحسسنا بوجوده ولمسنا آثاره من حولنا. وبينما تتصف عقائد الديانات البدائية بالبساطة وقلة ما تحتويه من أفكار، فإن عقائد الديانات العليا تتصف بالتعقيد والتركيب وكثرة ما تحتويه من أفكار، كما هو الحال في الأديان الواسعة الانتشار في العالم؛ مثل البوذية، والمسيحية، والإسلامية.
ولكن الأفكار التي نصوغها عن المجال القدسي لا تصنع دينا إلا عندما تدفعنا إلى سلوك وإلى فعل، فننتقل من التفكير في المجال القدسي إلى اتخاذ مواقف عملية منه، وهذا ما يفعله الطقس. والطقس هو سلسلة مرتبة من الأفعال والصيغ الكلامية المصحوبة أحيانا بالرقص والموسيقى، تؤدى بشكل جماعي في أوقات معينة، أو كلما دعت إليها الحاجة. وفي عصر الآلهة أضيفت إليها الأدعية والصلوات والقرابين أو حلت محلها. هذا الطابع الجمعي للطقس هو الذي يرسخ المعتقد عند الجماعة، ويعطيها الإحساس بالوحدة والانسجام. وفي الحقيقة فإن العقيدة التي لا تزود بالطقوس والشعائر تبقى في نطاق الفلسفة بسبب افتقارها إلى نظام طقسي يحدث صلة مع القوى التي آمن العقل بوجودها.
أما الأسطورة فإنها نوع من الأدب، وربما كانت أقدم أنواع الأدب. إنها قصة تحكمها مبادئ السرد القصصي من حبكة وعقدة وشخصيات وما إليها، ولكنها ليست قصة دنيوية مما يتداوله أفراد الجماعة في مجالسهم، بل قصة مقدسة لا تتلى إلا في مناسبات دينية معينة. أما شخصياتها فتنتمي إلى المجال القدسي، وهي لا تتطرق إلى الإنسان إلا في علاقته بالشخصيات الماورائية؛ وبالتالي فإن موضوعاتها تقتصر على المسائل الكبرى؛ مثل: خلق العالم، وأصل الإنسان، والموت، والحياة، والعالم الآخر وما إليها. من هنا فإن الفرد إذا كان حرا في تصديق أو عدم تصديق أي قصة تروى له، فإنه يشعر وهو يستمع إلى الأسطورة برهبة تدفعه إلى تصديق كل ما ترويه له. (س):
هل نستطيع القول إذن بأن الطبيعة القدسية للأسطورة هي المعيار الرئيسي في التعرف على النص الأسطوري؟ (ج):
هذا صحيح؛ فعلى النص الذي تنطبق عليه الصفة الأسطورية أن ينتمي إلى منظومة دينية بعينها، أما النص الذي ينشأ ويعيش خارج أي منظومة دينية فهو نص دنيوي ينتمي إلى أحد الأجناس الشبيهة بالأسطورة؛ مثل: الحكاية الخرافية، والحكاية البطولية، والقصة الشعبية. (س):
অজানা পৃষ্ঠা