Allah, Then History
لله ثم للتاريخ = كشف الأسرار وتبرئة الأئمة الأطهار
প্রকাশক
دار الأمل
সংস্করণের সংখ্যা
الرابعة
জনগুলি
وروى الطبرسي في الاحتجاج أيضًا كيف أن عمر ومن معه اقتادوا أمير المؤمنين ﵇ والحبل في عنقه وهم يجرونه جرًا حتى انتهى به إلى أبي بكر ثم نادى بقوله: ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني!! ونحن نسأل يا ترى أكان أمير المؤمنين جبانًا إلى هذا الحد؟
وانظر وصفهم لأمير المؤمنين ﵇ إذ قالت فاطمة عنه.
(إن نساء قريش تحدثني عنه إنه رجل دحداح البطن، طويل الذراعين ضخم الكراديس، أنزع، عظيم العينين، لمنكبه مشاش كمشاش البعير، ضاحك السن لا مال له) (تفسير القمي ٢/ ٣٣٦).
وعن أبي إسحاق أنه قال:
(أدخلني أبي المسجد يوم الجمعة فرفعني فرأيت عليًا يخطب على المنبر شيخًا، أصلع، ناتئ الجبهة، عريض ما بين المنكبين في عينه اطرغشاش (يعني لين في عينه) مقاتل الطالبين).
فهل كانت هذه أوصاف أمير المؤمنين ﵇؟؟
نكتفي بهذا القدر لننتقل إلى روايات تتعلق بفاطمة سلام الله عليها.
روى أبو جعفر الكليني في أصول الكافي أن فاطمة أخذت بتلابيب عمر إليها، وفي كتاب سليم بن قيس (أنها سلام الله عليها تقدمت إلى أبي بكر وعمر في قضية فدك وتشاجرت معهما، وتكلمت في وسط الناس وصاحت وجمع الناس إليها) (٢٥٣).
فهل كانت عرمة حتى تفعل هذا؟
وروى الكليني في الفروع أنها سلام الله عليها ما كانت راضية بزواجها من علي ﵇ إذ دخل عليها أبوها ﵇ وهي تبكي فقال لها: ما يبكيك؟ فوالله لو كان في أهلي خير منه ما زوجتكه، وما أنا زوجتك
1 / 23