وأنا مثلك قد عجنت الطين وصنعت منه أشكالا متنفسة لم تلبث أن سقطت من بين أصابعي إلى الآجام والتلال.
وأنا مثلك قد أنرت الأعماق المظلمة لبداءة الحياة.
وراقبتها تزحف من الكهوف إلى الأعالي الصخرية.
أنا مثلك قد أحضرت الربيع ووضعت جماله؛
ليكون غواية تقبض على الشباب وترغمه على الإنتاج والتكاثر.
أنا مثلك قد سرت بالإنسان من مزار إلى مزار.
وحولت مخاوفه الصماء من غير المنظورات إلى إيمان مضطرب بنا من غير أن يرانا أو يعرفنا.
أنا مثلك قد جعلت العاصفة الهوجاء على رأسه لينحني أمامنا،
وزعزعت الأرض تحت قدميه حتى يصرخ إلينا،
ومثلك أثرت الأوقيانوس البربري فطغى على عش جزيرته،
অজানা পৃষ্ঠা