من غير أن تديرنا حافات الصخور،
فإذا بلغنا قلب اللجة، وابتلعتنا أمواجها،
انقطعنا عن المجادلة والتأمل في مصير الغد إلى الأبد.
الإله الأول :
أف من ألم هذا التكهن الذي لا ينقطع،
وهذا السهر السائر بالنهار إلى الشفق،
والذاهب بالليل إلى الفجر!
أف من هذا المد الذي يحملنا إلى الذكرى الدائمة، والنسيان الدائم،
وهذا الزرع المتواصل لبذار الأقذار التي لا تحصد منها غير الآمال،
وهذا الرفع غير المتغير للذات من التراب إلى الضباب،
অজানা পৃষ্ঠা