وستنقذك يده من عبوديتك؟
الإله الثاني :
احبس صراخك اللجوج،
وأنفاس قلبك الملتهب،
لأن أذن اللانهاية الصماء، وغافلة هي عين السماء،
فنحن كل ما وراء العالم وكل ما فوقه،
وبيننا وبين الأبدية غير المحدودة لا يوجد شيء غير أهوائنا التي لم تتشكل، وغاياتها التي لم تتكمل.
أنت تستهوي غير المعروف،
وغير المعروف، المرتدي بالضباب المتحرك،
إنما يقطن في أعماق نفسك.
অজানা পৃষ্ঠা