إننا قد غرسنا الإنسان، كرمتنا،
وفلحنا الأرض في الضباب الأرجواني للفجر الأول،
وراقبنا الأغصان النحيلة نامية،
وغذينا الأوراق الفتية على مر الأيام والسنين التي لم تعرف الفصول.
وحصنا البراعم ضد العناصر الغضوب،
وحرسنا الزهرة من اعتداء الأرواح المظلمة.
والآن، وقد أخرجت كرمتنا عنبها،
فأنتم لا تحملونه إلى المعصرة لتملئوا الأقداح.
فأية أيد أقدر من أيديكم ستجمع الثمر؟
وأي مطلب أنبل من عطشكم ينتظر الخمرة؟
অজানা পৃষ্ঠা