الغفلة
الغفلة
প্রকাশক
مطبعة سفير
প্রকাশনার স্থান
الرياض
জনগুলি
অজানা পৃষ্ঠা
(١) أصل هذا الكتيب: محاضرة ألقيت بالدمام، بجامع الخفرة، يوم الخميس الموافق ٢٧/ ٧/١٤٢٦هـ.
1 / 3
1 / 4
(١) لسان العرب لابن منظور ١١/ ٤٩٧، والقاموس المحيط، للفيروزآبادي، ص١٣٤٣. (٢) وتمام الحديث: عن أبي هريرة ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «من بدا جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى أبواب السلاطين افتتن، وما ازداد عبد من السلطان قربًا إلا ازداد من الله بعدًا». [أحمد في المسند ٢/ ٣٧١، ٤٤٠، وأبو داود، برقم ٢٨٦٠، وحسن إسناده العلامة الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة ٣/ ٢٦٧، برقم ١٢٧٢. وللحديث شاهد عن ابن عباس ﵄ عن النبي ﷺ أنه قال: «من سكن البادية جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى أبواب السلاطين افتتن» [النسائي، برقم ٤٣٠٩، وأبو داود بلفظه، برقم ٢٨٥٩، والترمذي برقم ٢٢٥٦، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، ٢/ ٥٥٢، وفي غيره. * ومعنى قوله ﷺ: «من اتبع الصيد غفل» أي لازم اتباع الصيد، والاشتغال به، غفل عن طاعة الله؛ لأن قلبه يشتغل به، ويستولي عليه، حتى يصير فيه غفلة، وربما = = يغفل عن الجمعة والجماعة، أما من احتاج إلى ذلك ولم يشغله عن طاعة الله ﷿، فلا يدخل فيه، والله أعلم. * ... قوله ﷺ: «من سكن البادية جفا: أي غلظ قلبه وقسا؛ لأن سكان البادية لا يخالطون العلماء إلا قليلًا، فلا يتعلمون مكارم الأخلاق، ورأفة القلب على صلة الأرحام والبر، والغالب عليهم أن طباعهم كطباع الوحوش؛ لقلة علمهم، ولبعدهم عن الناس. * قوله ﷺ: «من أتى أبواب السلاطين افتتن» أي صار مفتونًا في دينه؛ لأنه إن وافقه في كل ما يأتي ويذر فقط خاطر على دينه، وإن خالفه فقد خاطر على دنياه، ولا شك أن المحذور في ذلك: الموافقة على ما لا يرضي الله ﷿، أو الطمع الزائد في الدنيا، أما من دخل عليهم من باب النصح والتعاون على البر والتقوى، والحذر [والتحذير] من كل ما نهى الله عنه ورسوله ﷺ، فهذا من أعظم القربات، ومن أفضل الجهاد؛ لقوله ﷺ: «الدين النصيحة» قلنا لمن يا رسول الله؟ قال: «لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم» [رواه مسلم برقم ٥٥]، وقال ﷺ: «أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر» أو «أمير جائر» [أبو داود، برقم ٤٣٤٤، والترمذي برقم ٢١٧٤ بلفظ: «إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر» وابن ماجه برقم ٤٠١١ بلفظ أبي داود إلا أنه لم يذكر كلمة أو «أمير» والحديث صححه الألباني لغيره في صحيح الترغيب والترهيب ٢/ ٥٧٣]. وانظر في شرح المعاني السابقة: تحفة الأحوذي للمباركفوري ٦/ ٥٣٢، وفتح الملك المعبود تكملة المنهل العذب المورود شرح سنن أبي داود، لأمين محمود خطاب السبكي ٣/ ١١٧، وعون المعبود شرح سنن أبي داود، لمحمد شمس الحق، ٨/ ٦١].
1 / 5
(١) النهاية لغريب الحديث لابن الأثير، ٣/ ٣٧٥.
1 / 6
(١) ألفاظ القرآن للأصفهاني ص٦٠٩. (٢) وزاد الأصفهاني تفسير ألفاظ آيات: ق ٢٢، والأنبياء، ١، والروم ٧، ويس ٦، والأعراف ١٤٦، ١٣٦، ١٧٢، ٢٠٥، والكهف ٢٨. (٣) الجرجاني ص٢٠٩. (٤) المصباح المنير، ٢/ ٤٤٩، والآية ١ من سورة الأنبياء. (٥) انظر: سورة الكهف ٢٨، والأعراف ١٧٩، ويونس ٧، و٩٢، والنحل ١٠٨، والروم ٧، ويس ٦، ومريم ٣٩، والأنبياء ١، و٩٧، وق ٢٢.
1 / 7
(١) مدارج السالكين، ٢/ ٤٣٤. (٢) سورة الأعراف، الآية: ٢٠٥. (٣) ابن ماجه، كتاب الطلاق، باب طلاق المكره والناسي، برقم ٢٠٤٥، عن ابن عباس ﵄، وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه، ٢/ ١٧٨. (٤) ابن ماجه، كتاب الطلاق، باب طلاق المكره والناسي، برقم ٢٠٤٣، وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه، ٢/ ١٧٨.
1 / 8
(١) ابن ماجه، كتاب الطلاق، باب طلاق المكره والناسي، برقم ٢٠٤٤، وانظر: صحيح سنن أبي داود للألباني ٢/ ١٧٨، وهو عند البخاري برقم ٦٦٦٤ بلفظ: «إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست - أو حدَّثت - به أنفسها، ما لم تعمل به أو تتكلم». وعند مسلم برقم ١٢٧، بلفظ: «إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها، ما لم تعمل أو تتكلم به».
1 / 9
(١) سورة الأعراف، الآيتان: ١٣٥، ١٣٦. (٢) تفسير القرآن العظيم، لابن كثير (ص ٥٤٠). (٣) سورة الأعراف، الآية: ١٧٩. (٤) سورة الأحقاف، الآية: ٢٦. (٥) سورة البقرة، الآية: ١٨. (٦) سورة البقرة، الآية: ١٧١. (٧) سورة الأنفال، الآية: ٢٣.
1 / 10
(١) سورة الفرقان، الآية: ٤٤. (٢) سورة الحج، الآية: ٤٦. (٣) سورة الأعراف، الآية: ١٤٦.
1 / 12
(١) تيسير الكريم الرحمن (ص ٣٠٣). (٢) سورة الأعراف، الآية: ٢٠٥. (٣) انظر: تيسير الكريم الرحمن للسعدي (ص ٣١٤). (٤) سورة يونس، الآيتان: ٧، ٨.
1 / 13
(١) تفسير القرآن العظيم، (ص ٦٤٢). (٢) سورة يونس، الآية: ٩٢.
1 / 14
(٣) سورة النحل، الآيات: ١٠٦ - ١٠٩. (٤) سورة الكهف، الآية: ٢٨. (٥) سورة مريم، الآيتان: ٣٩، ٤٠.
1 / 15
(١) متفق عليه: البخاري، كتاب الرقاق، باب صفة الجنة والنار، برقم ٦٥٤٨، ومسلم، كتاب الجنة، باب النار يدخلها الجبارون، والجنة يدخلها الضعفاء، برقم ٢٨٥٠. (٢) مسلم، كتاب الجنة، باب النار يدخلها الجبارون، والجنة يدخلها الضعفاء، برقم ٢٨٤٩. (٣) سورة الأنبياء، الآيات: ١ - ٣.
1 / 16
(١) انظر: تيسير الكريم الرحمن (ص ٥١٨). (٢) تفسير القرآن العظيم، (ص ٨٦٧). (٣) سورة الأنبياء، الآيتان: ٩٦، ٩٧.
1 / 17
(١) سورة الروم، الآيتان: ٦، ٧. (٢) سورة يس، الآيات: ٦ - ١٠.
1 / 18
(١) سورة ق، الآيات: ١٦ - ٣٧.
1 / 19
(١) سورة النساء، الآية: ١٤٢. (٢) متفق عليه، البخاري، كتاب الأذان، باب وجوب صلاة الجماعة، برقم ٦٤٤، ومسلم، كتاب الصلاة، باب فضل صلاة الجماعة، وبيان التشديد في التخلف عنها، برقم ٦٥١، واللفظ له.
1 / 20
(١) البخاري، كتاب الدعوات، باب التوبة، برقم ٦٣٠٨. (٢) متفق عليه، البخاري، كتاب الأدب، باب ستر المؤمن على نفسه ٦٠٦٩، ومسلم، كتاب الزهد، باب النهي عن هتك الإنسان ستر نفسه، ٢٩٩٠.
1 / 21
(١) مسلم، كتاب الإيمان، باب رفع الأمانة والإيمان من بعض القلوب، وعرض الفتن على القلوب، ١٤٤. (٢) قوله ﷺ: «تعرض الفتن على القلوب» أي تلصق بعرض القلوب: أي جانبها، كما يلصق الحصير بجنب النائم، ويؤثر فيه شدة التصاقها به، وقوله: «عودًا عودًا» أي تعاد وتكرر شيئًا بعد شيء. وقوله: «كالحصير» أي كما ينسج الحصير عُودًا عودًا. قوله: «فأي قلب أشربها»: أي دخلت فيه دخولًا تامًا، وحلت منه محل الشراب، وألزمها. قوله: «أبيض مثل الصفا» هذا يدل على قوته على عقد الإيمان وسلامته من الخلل، وأن الفتن لم تلصق به ولم تؤثر فيه، كالصفا وهو الحجر الأملس الذي لا يعلق به شيء. قوله: «أسود مربادَّ» أي: شبه البياض في سواد. قوله: «مجخِّيًا»: أي منكوسًا، فهذا القلب قد نُكس حتى لا يعلق به خير ولا حكمة، وقد شبه القلب الذي لا يعي خيرًا بالكوز المنكوس الذي لا يثبت الماء فيه. [شرح النووي على صحيح مسلم، ٢/ ٥٣١].
1 / 22