في مشهد التجلي: «وبعد ستة أيام مضى يسوع ببطرس ويعقوب ويوحنا فانفرد بهم على جبل عال، وتجلى بمرأى منهم فتلألأت ثيابه ناصعة البياض ... إلخ» (مرقس، 9: 2-7. قارن مع متى، 17: 1-8؛ ولوقا، 9: 28-36).
عندما دنا إليه يعقوب ويوحنا ابنا زبدي فقالا له: «امنحنا أن يجلس أحدنا عن يمينك والآخر عن شمالك في مجدك» (مرقس، 10: 35-37. قارن مع متى، 20: 20-23).
بينما هو جالس على جبل الزيتون عندما انفرد به بطرس ويعقوب ويوحنا وأندراوس وسألوه: «متى يكون هذا؟ (أي دمار الهيكل الذي تنبأ به)» (مرقس، 13: 3-4؛ متى، 24: 4-14).
عندما لم يسمح السامريون ليسوع وتلاميذه أن يمروا في أرضهم، قال له يعقوب ويوحنا: «أتريد أن تقول إن تنزل نار من السماء فتفنيهم كما فعل النبي إيليا أيضا؟» فأجابهم: «ابن الإنسان لم يأت ليهلك أنفس الناس بل ليخلص» (لوقا، 9: 54).
عندما أرسل بطرس ويوحنا قائلا: «اذهبا وأعدا لنا الفصح لنأكل» (لوقا، 22: 8).
وكان يعقوب ويوحنا مع يسوع في بستان جتسماني على جبل الزيتون في ليلة القبض على يسوع عندما مضى بهم بعيدا عن التلاميذ: «وجعل يستشعر حزنا وكآبة. وقال لهم: نفسي حزينة حتى الموت، امكثوا هنا واسهروا. ثم أبعد قليلا ووقع على الأرض يصلي ...» (مرقس، 14: 32-35. قارن مع متى، 26: 36-38؛ ولوقا، 22: 40-45).
عندما هذا أظهر يسوع نفسه للتلاميذ بعد قيامته على بحيرة طبريا. وكان ذلك أمام سمعان بطرس، وتوما الذي يقال له التوءم، ونثنائيل الذي من قانا الجليل، وابني زبدي، واثنين آخرين من تلاميذه مع بعضهما (يوحنا، 21: 1-3). (5) متى (لاوي + لاوي بن حلفي): بعد رواية دعوته وورود اسمه في القائمة لا يعود إلى الظهور لدى الإزائيين في بقية أحداث الإنجيل، وكذلك الأمر لدى يوحنا الذي لم يورد أصلا رواية عن دعوته. وهذا أمر في غاية الغرابة لا سيما إذا كان هذا العشار هو مؤلف إنجيل متى، لأنه يكون قد ساهم مع بقية الإنجيليين في التعتيم على أخباره. (6) فيليبس: فيما عدا ذكره في قائمة الرسل، لا يعود إلى الظهور عند الإزائيين. أما عند يوحنا فيظهر ثلاث مرات؛ الأولى في قصة معجزة تكثير الخبز والسمك: «فرفع يسوع عينيه فرأى جمعا كبيرا، فقال لفيليبس: من أين نشتري خبزا لنطعمهم؟ فأجابه فيليبس: لو اشترينا خبزا بمائتي دينار لما كفى» (يوحنا ، 6: 4-7). والثانية عندما جاء يهود يونانيون قاصدين يسوع: «فعمدوا إلى فيليبس فقالوا ملتمسين: سيدي، نريد أن نرى يسوع. فذهب فيليبس فأخبر أندراوس» (يوحنا، 12: 20-23). والثالثة عندما قال ليسوع: «يا سيد أرنا الأب وكفانا. فقال له يسوع: أنا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيليبس؟ الذي رآني فقد رأى الأب»
(7) برتلماوس: بعد قائمة الرسل يختفي هذا الرسول عن أحداث الإنجيل. (8) توما: بعد قائمة الرسل لا يعود إلى الظهور في الأناجيل الإزائية. أما عند يوحنا فيظهر أربع مرات:
عندما قال يسوع لتلاميذه: إن لعازر قد مات «قال توما الذي يقال له التوءم للتلاميذ من رفقائه: لنذهب نحن أيضا لكي نموت معه» (يوحنا، 11: 14-16).
عندما قال يسوع للتلاميذ: «تعلمون حيث أنا أذهب وتعلمون الطريق» قال له توما: «يا سيد، لسنا نعلم أين تذهب فكيف نعرف الطريق؟» قال له يسوع: «أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الأب إلا بي» (يوحنا، 14: 4-6).
অজানা পৃষ্ঠা