٧. لم أُثبت فروقَ الأجزاء المُلَفَّقةِ التي ترجَّح عند النَّظر أنَّها متأخرةٌ؛ في النُّسخ التِي وقع فيهَا ذلك عَلى ما تقدَّم في وصفِ النُّسخ.
٨. وقعَ في نُسخِ: «ب، ط، ي»؛ شيءٌ من التَّصرُّف بقلمِ بعض قرَّاء النُّسخةِ، وقَد أهملتُ ما غلبَ على الظَّنِّ أنَّه تصرُّف من متأخِّرٍ.
٩. إذا كانَ في إحدى النُّسخ كلمةٌ غير واضحةٍ وتحتمل الخطأَ أو التفرُّد، وتحتمل الصوابَ وموافقةَ بقية النُّسخِ؛ فإنِّي أحملُها على الصَّوابِ الموافِقِ لبقيَّة النسخِ، ولا أُنبِّه على ذلكَ.
١٠. إذا ضُبِطت كلمةٌ في بعض النُّسخ وأُهْملت في البقيَّة؛ معَ عدم وجودِ خلافٍ بين النُّسخ المَضْبوطة، ورأيتُ أنَّ ضبطَها صحيحٌ؛ فإنِّي أُثْبت الضَّبط الموجود دون إشارةٍ إِلى النُّسخ المهملةِ، حتَّى لو كانت الكلمةُ من مواضع الخلافِ، وإذا اختلفت النُّسخ في الضَّبط فإنِّي أشير إلى ما في النُّسخ المضبوطة، ثمَّ أَعزو الضَّبطَ المختارَ إلى النُّسخ التي ورد فِيها، وأترك ذكر النُّسخ غيرِ المضبوطةِ.
١١. الرُّموز الواردةُ في حواشي النُّسخ لم أُثبتها كما هي - بحكاية صورة رمزها -، وإنَّما كتبتها باللَّفظِ المقصود منها، مثال ذلك حرف: «خ، خـ» المقصود به الإشارة إلى نسخة أخرى؛ كتبته هكذا: «في نسخة على حاشية كذا: …»، ولفظ: «معًا» المشار به إلى صحَّة الوَجهَيْن في لفظِ الكلمة أو ضبطِها؛ استغنيتُ عنه بذكر الوَجهَيْن بلفظِهما.
١٢. راعيتُ في وصفِ اختلافِ ضَبطِ الكلمات: تَمييزَ علامة البناءِ وما يرجع إلى البِنيةِ الصَّرفية للكلمة؛ عَن علامات الإعرَاب.
1 / 8