21

আলফাজ

كتاب الألفاظ لابن السكيت

তদারক

د. فخر الدين قباوة

প্রকাশক

مكتبة لبنان ناشرون

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٩٩٨م

জনগুলি

مخفوضةٌ مِثلُ قَطامِ. وأنشدَ: أهانَ لَها الطَّعامَ، فلَم تُضِعْهُ غداةَ الرَّوعِ، إذ أزَمَتْ أزامِ والسَّنةُ الشَّهباءُ: البيضاءُ منَ الجَدْبِ، لا تُرى فيها خُضرةٌ. وقال ابنُ الأعرابيِّ: الشّهباءُ: الّتي ليسَ فيها مطرٌ. ثمَّ البيضاءُ ثمَّ الحمراءُ. فالشّهباءُ أمثلُ منَ البيضاءِ، والحمراءُ شرٌّ منَ البيضاءِ ولا تُرى فيها خُضرةٌ. ويقال: سَنةٌ غَبراءُ وقَتماءُ وكَهباءُ. والكُهْبَة: كُدْرةٌ في اللّونِ. ويقال: عامٌ أزمَلُ، في قلّةِ المطرِ. قالَ أبو الحسنِ: هكذا وجدتُه في كتابي بالزّايِ. والأزملُ: الصّوتُ. فلا أدري: من دَويِّ الرّيحِ أُخذَ، أو يكونُ "أرْملَ" بالرّاءِ، أي: قليل النَّفع، كما يقالُ في قلّةِ الزّادِ: قد أرملَ الرجلُ. وعامٌ أبقَعُ، أي: بَقَّعَ فيه المطرُ في مواضعَ، وأخرَجُ وأشعَبُ. كلُّ هذا دُونَ الخِصبِ. الفرّاءُ: يقالُ: عامٌ أرشَمُ: ليسَ بذاكَ. أبو عمرٍو: البَوازِمُ: الشَّدائدُ. واحدُها بازِمةٌ. وأنشدَ لابنِ هرمةَ: ونَحنُ الأكرَمُونَ، إذا غُشِينا عِياذًا، في البَوازِمِ، واعتِرارا قالَ أبو يوسفَ: وسمعتُه يقولُ: سِنُونَ حَرامِسُ: شِدادٌ مُجدِبةٌ. واحدتُها حِرمِسٌ. قال الأصمعيُّ: القُحْمةُ بضمِّ القافِ: لُهْوةٌ من أمرٍ عظيمٍ يُصيبُ النّاسَ. يقالُ: أصابتِ النّاسَ قُحمةٌ، أي: جَدبٌ وأصابتِ النّاسَ قُحمةٌ: خرجوا من البدوِ إلى الأمصارِ. ويقال: إنّه لذو قُحَمٍ عِظامٍ: يَتقحَّمُ في الأمورِ العظامِ الجسامِ، يدخلُ فيها من خيرٍ وشرٍّ.

1 / 23