202

আলফাজ

كتاب الألفاظ لابن السكيت

তদারক

د. فخر الدين قباوة

প্রকাশক

مكتبة لبنان ناشرون

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٩٩٨م

জনগুলি

مالَكِ، يا ناقةُ، تأتِلِينا علَيَّ، بالدَّهنا، تَمادَخِينا؟ ألَم تكُونِي مَلَلًا، ذَقُونا ذاتَ هِبابٍ، تَقِصُ القَرِينا؟ ويروى: "ململى". والمادخ: المتدلل. والحظلان: مشي الغضبان. وأنشد: ظَلَّ كأنَّهُ شاةٌ، رَمِيٌّ خَفِيفُ المَشيِ، يَحظَلُ، مُستكِينا أي: يكف بعض مشيه. وأصل الحظل: المنع. قال الشاعر: تُعَيِّرُنِي الحِظلانَ أُمُّ مُحلِّمٍ فقُلتُ لَها: لَم تَقذِفِينِي بِدائيا فإنِّي رأيتُ الصّامِرِينَ مَتاعُهُم يُذَمُّ، ويَفتَى، فارضَخِي مِن وِعائيا الصامرين: المانعين زادهم. قال المرار العدوي: وحَشَوتُ الغَيظَ، في أضلاعِهِ فهْوَ يَمشِي، حَظَلانًا، كالنَّقِرْ النقر: الذي به النقرة. وهو داء يأخذ الشاة في الشاكلة ومؤخر الفخذ، فيثقب عرقوبها، ويدخل فيه خيط من عهن، ويترك معلقا. والكرمحة في العدو، وبعض العرب يقول: الكربحة. وهي دوين الكردمة. والكردمة: الشد المتثاقل. ولا يكردم إلا الحمار والبغل. وأنشد: دِحوَنّةٌ، مُكَردِحٌ، بَلَندَحُ إذا يُرادُ شَدُّهُ يُكَرمِحُ الدحونة: السمين المندلق البطن القصير. والإفاجة: العدو البطيء. وأنشد: أعطَى عِقالٌ نَعْجةً، هِملاجا رَجاجةً، إنَّ لَهُ رَجاجا لا تَسبِقُ الشَّيخَ، إذا أفاجا لا يَجِدُ الرّاعي، بِها، لَماجا

1 / 204