باب الزلة والخطاء
يقال في الخطإ: كان ذلك من فلان زلة, وهفوة, وعثرة, وسقطة, وفلتة, ونبوة, وفرطة, وكبوة (ومن الامثال في هذا الباب: ) قد يعثر الجواد, ولكل جواد كبوة, ولكل صارم نبوة, ولكل عالم هفوة. (ويقال) هو قليل السقاط (بتشديد السين المكسورة) اي العثرة, فأما السقط (بتشديد السين المفتوحة) فهو ردي المتاع. قال سعيد بن ابي كاهل:
كيف يرجون سقاطي بعدما --- جلل الرأس مشيب وصلع
(ويقال) تكلم فلان فما سقط بحرف ولا اسقط حرفا. (وفي العمد بتسكين ميم عمد تقول) فلان مأخوذ بجرمه, وجبايته, وجنيته (بتشديد الياء), وجريرته, وجريمته, وذنبه, وخطيئته. (ويقال) اخطأت اذا اردت شيئا فاصبت غيره, وخطئت من الخطيئة اخطأ اذا تعمدت الذنب. قال امية بن ابي الصلت:
عبادك يخطأون وانت رب --- بكفيك المنايا لا تموت
انتهى الباب
باب اللؤم
يقال: فلان لئيم الظفر, ولئيم القدرة والغلبة ايضا, وسيئ الملكة (بفتح ففتح ففتح), وراضع الملكة. (ويقال فعل ذلك بلؤم قدرته, ودناءة ظفره, ورضاع ملكته, وسوء ملكته.) ويقال: فلان في قبضتك, وحوزتك, وملكتك, وسلطانك. ومملكتك. وحيزتك. وتحت يدك. ويقال: هو ملك يمينه, وملكة (بتسكين اللام) يمينه, وتحت امره.
انتهى الباب
পৃষ্ঠা ১৬