وفي السنن الكبرى للنسائي:6/168: ( عن عثمان بن حنيف أن رجلا أعمى أتي النبي (ص) فقال:يا رسول الله إني رجل أعمى، فادع الله أن يشفيني ، قال بل أدعك ، قال:أدع الله لي مرتين أو ثلاثا . قال: توضأ ثم صل ركعتين ثم قل: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيي محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى الله أن يقضي حاجتي ، أو حاجتي إلى فلان ، أو حاجتي في كذا وكذا . اللهم شفع في نبيي وشفعني في نفسي). انتهى . ثم رواه النسائي بروايتين أيضا .
- -
الأسئلة
1 بأي وجه شرعي تردون الأحاديث الصحيحة على موازينكم، وتتمسكون في مقابلها باستحسانكم وشبهاتكم ؟!
2 لماذا تصرون على مقولتكم الباطلة بأن النبي صلى الله عليه وآله ميت لاينفع ، وتردون الأحاديث الصحيحة في حياته عند ربه ونفعه لنا حيا وميتا صلى الله عليه وآله ؟!
3- تعترضون على المسلمين قائلين: لماذا تتوسلون بالمخلوق ، ولاتدعون الله تعالى مباشرة ؟! هلا وجهتم اعتراضكم الى النبي صلى الله عليه وآله لماذا علم هذا الأعمى أن يتوسل به الى الله تعالى ، ولم يعلمه أن يدعو ربه مباشرة ؟!
ولمذا لاتعترضون على الله تعالى لأنه أمرنا أن نبتغي اليه الوسيلة فقال في آخر سورة أنزلها على نبيه صلى الله عليه وآله : (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون). (سورة المائدة: 35) . ؟!
- -
المسألة : 30
পৃষ্ঠা ৫৭