قال ابن باز في جواب سؤال عن الإستغاثة بالحي فيما يقدر عليه: (أما الحي فلا بأس أن يتعاون معه ، لأن له عملا فيما يجوز شرعا من الأسباب الحسية كما قال تعالى: (فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه) .(سورة القصص: 15) ، في قصة موسى ، فإن موسى حي وهو المستغاث به ، فاستغاثه الإسرائيلي على الذي من عدوه وهو القبطي، وهكذا الإنسان مع إخوانه ومع أقاربه ، يتعاونون في مزارعهم ، وفي إصلاح بيوتهم ، وفي إصلاح سياراتهم ، وفي أشياء أخرى من حاجاتهم ، يتعاونون بالأسباب الحسية المقدورة ، فلا بأس . . . فالتعاون مع الأحياء شئجائز بشروطه المعروفة، وسؤال الأموات، والإستغاثة بالأموات ، والنذر لهم أمر ممنوع ، ومعلوم عند أهل العلم أنه شرك أكبر ) ! (موقع فتاوي ابن باز:http://search.ibnbaz.org/Result1.asp?c=0
- -
الأسئلة
1 ما رأيكم بالمسلم الذي يعمل بفتوى مذهبه ، فينوي من بلده حج بيت الله تعالى وزيارة قبر نبيه صلى الله عليه وآله والتوسل به إلى الله تعالى ، ويعتقد أن ذلك من أفضل القربات إلى ربه ، هل هو بفتواكم مشرك يجب منعه من دخول الحرمين حتى يسلم على أيديكم ، أو يقتل ؟!
2 ما دام التوسل بالحي عندكم جائزا ، فأنتم تقرون مبدأ التوسل، ولا مانع عندكم من أصل التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله إلا أنه بزعمكم ميت لاينفع !
فلو اعتقد المسلم بأن النبي حي يرزق عند ربه وهو يسمع وينفع بإذن ربه ، فالتوسل له حلال ، فلماذا تحرمونه عليه وتحكمون عليه بأنه مشرك كافر ؟!!
- -
المسألة : 29
مخالفتهم للأحاديث الصحيحة في مشروعية التوسل
روى السنيون بسند صحيح عن النبي صلى الله عليه وآله أنه علم المسلمين أن يتوسلوا به إلى الله تعالى ، وقد توسلوا به في حياته فاستجاب الله لهم .
পৃষ্ঠা ৫৫