377

وقد عقد ابن شيبة في مصنفه:7/192: بابا بعنوان: (رفع القرآن والإسراء به) وروى فيه عن عبد الله بن عمر قال: كيف أنتم إذ أسري على كتاب الله فذهب به ؟ وقال: إن هذا القرآن الذي بين أظهركم يوشك أن ينزع منكم ، قال: قلت كيف ينزع منا وقد أثبته الله في قلوبنا وأثبتناه في مصاحفنا ، قال يسرى عليه في ليلة واحدة فينزع ما في القلوب ويذهب ما في المصاحف ويصبح الناس منه فقراء ، ثم قرأ: (ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم لاتجد لك به علينا وكيلا) !!

وروى السيوطي العديد من أحاديثها في الدر المنثور:1/135: قال:

(وأخرج الأزرقي عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: إن الله يرفع القرآن من صدور الرجال والحجر الأسود قبل يوم القيامة .

وأخرج الأزرقي عن مجاهد قال: كيف بكم إذا أسرى بالقرآن فرفع من صدوركم ونسخ من قلوبكم ، ورفع الركن ؟!.

وأخرج الأزرقي عن عثمان بن ساج قال: بلغني أن النبي(ص)قال: أول ما يرفع الركن والقرآن ورؤيا النبي في المنام .

وأخرج ابن أبى شيبة والطبراني عن عبد الله بن عمرو قال: حجوا هذا البيت واستلموا هذا الحجر ، فوالله ليرفعن أو ليصيبنه أمر من السماء . إن كانا لحجرين أهبطا من الجنة فرفع أحدهما وسيرفع الآخر . وان لم يكن كما قلت فمن مر على قبري فليقل هذا قبر عبد الله بن عمرو الكذاب !!).

وقال السيوطي في:4/201: (وأخرج محمد بن نصر في كتاب الصلاة ، عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: لا تقوم الساعة حتى يرفع القرآن من حيث نزل له دوي حول العرش كدوي النحل ، يقول: أتلى ولا يعمل بي!

وأخرج محمد بن نصر عن الليث بن سعد قال: إنما يرفع القرآن حيث يقبل الناس على الكتب ويكبون عليها ويتركون القرآن)!!

পৃষ্ঠা ৩৭৯